أدانت شبكة "رصد" الإخبارية بشدة اعتقال وتعذيب مراسليها وما يتعرضون له من مضايقات، محملة سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وطالبت الشبكة فى بيان لها اليوم بالإفراج عنهم، مؤكدة أنها لن تتخلى عن حقوقهم الإنسانية وستستخدم كافة الوسائل القانونية للدفاع عنهم ومساءلة المسؤولين عن اعتقالهم بشكل غير قانوني.
وقال الشبكة إن "إدارة سجن برج العرب انتهجت سياسات وأساليب وحشية ضد مراسلنا محمود عبد النبي وأخيه إبراهيم عبد النبي عضو "الاولتراس وايت نايتس"، ما أدى إلى إصابتهم إصابات بالغة، حيث تم الاعتداء المتكرر منذ 1/7/2014 وحتى اليوم بالضرب المبرح على المراسل محمود عبد النبى، مما أدى إلى كسر بزراعه وكدمات متفرقة، كما تم الاعتداء على إبراهيم عبد النبى بالضرب الوحشي حتى تعرض لإصابات مختلفة وحالة تسمم".
يُذكر أن مراسل الشبكة محمود عبد النبى وأخيه إبراهيم، أُلقي القبض عليهما منذ 3/7/2013 بتهمة حيازة كاميرا، ثم تم تلفيق تهمة القتل والشروع في القتل لكل منهما وهى تهم لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "رصد" انه اتضح لها بعد تسريب بعض المعلومات عما يحدث داخل "سجن الغربانيات" بداخل عنابر 21،22،23،24 أن إدارة السجن قامت باستخدام أشد أسلحة التعذيب، كما تم استخدام الغاز المسيل للدموع والأعصاب، واستخدام الكهرباء فى تعذيب المعتقلين، وكذلك استخدام الأسلحة البيضاء ورش المياه بخراطيم المطافئ عليهما.
كما قطعت إدارة السجن مياه الشرب والكهرباء عن الزنازين منذ 1/7 وحتى الآن، كما قامت بمنع الزيارات عن المعتقلين منذ 2/7 وحتى اليوم، مما دفع المعتقلين إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، كما قامت قوات السجن بفتح خراطيم المياة داخل الزنازين، بالإضافة إلى منع دخول الطعام للمعتقلين منذ يوم الخميس الماضي إلى الآن.
ولم يقتصر الأمر على ذلك حيث قامت قوات السجن بتحويل أكثر من 12 معتقل بعنابر مختلفة إلى غرف التأديب حيث تعرضوا للضرب والتعذيب الوحشي- حسبما ذكرت مصادر لشبكة رصد من داخل السجن.
وأوضحت الشبكة أن إدارة السجن لم تكتفى بذلك بل أطلقت الكلاب البوليسية داخل الزنازين ما أثار فزع المعتقلين، وصادرت الأمتعة الخاصة بهم، وقامت بغلق منافذ الهواء بالعنابر والزنازين، وضربت المعتقلين بداخل غرفه رقم ١٣ عنبر ٢١، وحلق شعرهم ومنعهم من الزيارة وحبس بعضهم بالحبس الانفرادي ومنعهم من الزيارة حتى الثالث من أغسطس القادم بدون إبداء أيه أسباب أو دوافع لذلك.
