شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في أكثر من عدد .. الراية القطرية تفتح النار على السيسي

في أكثر من عدد .. الراية القطرية تفتح النار على السيسي
يبدو أن العلاقات المصرية القطرية ما تلبس أن تظهر مستقرة، حتى تتوتر مرة أخرى وما يعقبها من تصعيد إعلامي متبادل بين البلدين

يبدو أن العلاقات المصرية القطرية ما تلبس أن تظهر مستقرة، حتى تتوتر مرة أخرى وما يعقبها من تصعيد إعلامي متبادل بين البلدين، نبرز في هذا التقرير تغير ربما يكون غير مسبوق- بعد المصالحة المصرية القطرية- ظهرت بوادره على جريدة الراية القطرية في هجومها ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح  السيسي.

“السيسي.. قاتل شعبه يروج لأكذوبة الثأر..قصف الأبرياء في «درنة» يكشف مخطط الانقلابي لتمزيق ليبيا” هكذا عنونت جريدة الراية القطرية في تقرير نشرته اليوم وحصل على “الأكثر قراءة” وشهد التقرير هجوما حاد على “السيسي” وبالأخص موقفه من التدخل في ليبيا وربطه بالواقع المصري.

 التقرير جاء فيه: “السيسي، قتل بقصد وسابق إصرار، آلاف المصريين الأبرياء ممن يخالفونه الرأي، وشرد ونكل بآلاف آخرين منهم دون أن يرف له جفن أو يصحو له ضمير أو ترتعد له فريصة، فهل يوجد بعد كل هذه الجرائم الإرهابية من يصدق زعمه بالثأر من داعش!” .

وأضاف: “لا أحد يصدقه بالطبع لأن من يقتل شعبه بيده وبدم بارد لا يبالي ما يفعله به الآخرون !”.

وتابع التقرير: ” السيسي لم يقصد محاربة الإرهاب عندما طلب تفويضاً بالتدخل في ليبيا، فقد كان مسعاه فقط التغطية على خيباته بالداخل لتصدير أزماته للخارج جراء فشله في إدارة الدولة ومصالحة شعب تكالبت عليه المحن والمخاوف على مستقبله ومستقبل أبنائه منذ الإطاحة بالشرعية”.

ووصف التقرير “السيسي” بالحاضن للإرهاب” مع الإشارة إلى  قانون سماع الشهود والاجراءات الأمنية ضد المعارضة، مستطردًا: “وإمعانًا في ظلم شعبه وإذلاله، اتخذ نظام السيسي، بدعوى محاربة الإرهاب، إجراءات استثنائية تعطي القضاة حق استبعاد الشهود وعدم الاستماع إليهم، وهو ما يعني تلبيس المتهمين ومعظمهم من خصومه الإسلاميين وغيرهم من النشطاء والحزبيين، التهم وهضم مصالحهم بما يؤكد البعد السياسي لهذا الإجراء الإرهابي!”.

وأردف: “ألا تولّد مثل هذه الإجراءات العنف والإرهاب وحتى العمل السري تحت الأرض لتقويض النظام والدولة ؟ لاسيما أنها تمس حقوق المتهمين والمواطنين أجمعين، وتفرقهم وتزرع العداوة والبغضاء والكراهية بينهم”.

وأوضح: “لذلك لم يستغرب أحد عندما زادت وتيرة العنف في سيناء وتعرضت عناصر الشرطة والجيش للقتل والتفجيرات، جراء أعمال إرهابية مرفوضة، لكن بالبحث عن دوافعها يتضح أن نظام السيسي بسياساته الخرقاء والعنصرية هو المتسبب فيها، وهو وحده من يتحمل مسؤولية نتائجها.”

وعن الشأن الليبي ذكر التقرير: “عندما سقط في الحصول على تفويض دولي للتدخل في ليبيا بعد قصف عشوائي ومغامرة غير محسوبة سفك فيها دماء أطفال ونساء وشيوخ درنة، اكتفى السيسي بطلب تسليح الجيش الليبي التابع لحفتر في مواجهة الثوار”

وأردف: “لقد تأكد من سلوك السيسي وتصرفاته، أن مغامرته بضرب سكان درنة لا علاقة لها بالثأر للضحايا المصريين المسيحيين ومحاربة الإرهاب، والأمر المحزن أنه بسبب خبرته السياسية الضعيفة والقصيرة، أصبح شريكاً لداعش في توتير وتخريب ليبيا.”

هذا التقرير لم يكن الأول منذ أن توترت العلاقة بين مصر وقطر بعد تصريحات المندوب المصري بأن قطر داعمة للإرهاب، مما دفع الأخيرة بسحب سفيرها من مصر للتشاور.

فقد عنونت الصحيفة ذاتها منذ أيام في تقرير لها عن الشأن المصري “اضطراب سياسي وفوضى أمنية وتدهور اقتصادي…المشهد في مصر السيسي.. الأسوأ قادم”.

وأشارت إلى تسريبات دول الخليج قائلة: “قادة الجيش تحوّلوا لسماسرة يتاجرون بقوت الشعب ويستأثرون بالمنح”.

وتابعت: “طالب الشعب بالتقشف وربط البطون بدلاً من الاجتهاد لتحقيق الوعود الوردية التي أصبحت في خبر كان”

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023