شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

1023 حالة عنف واغتصاب وتحرش بالأطفال خلال الربع الأول من 2015

1023 حالة عنف واغتصاب وتحرش بالأطفال خلال الربع الأول من 2015
رَصدَ المجلس القومي للطفولة والأمومة 1023 حالة عنف وانتهاك ضد الأطفال، وذلك في تقريره الربع سنوي، إذ كانت الحالات الواردة بواقع: 620 حالة كان الضحية فيها طفلاً ذكرًا، و403 حالات، كانت الضحية فيها طفلة أنثى.

رَصدَ المجلس القومي للطفولة والأمومة 1023 حالة عنف وانتهاك ضد الأطفال، وذلك في تقريره الربع سنوي، إذ كانت الحالات الواردة بواقع: 620 حالة كان الضحية فيها طفلاً ذكرًا، و403 حالات، كانت الضحية فيها طفلة أنثى.

تعذيب الأطفال في المرتبة الأولى

وكشف التقرير عن أن حالات العنف تجاه الأطفال وتعذيبهم، تأتي في المرتبة الأولى، بواقع 311 حالة، بينما تأتي في المرتبة الثانية، حالات الإهمال تجاه الأطفال، بواقع 253 حالة، ثم حالات قتل الأطفال، بواقع 159 حالة.

أما حالات الخطف والاتجار بالأطفال، فسجلت 125 حالة، بالإضافة إلى 97 حالة تحرش واغتصاب، و58 حالة عنف كان بطلها الطفل نفسه، فيما سجّل كل من الختان والعنف داخل بيئة العمل، حالة واحدة لكل منهما.

وخلال الربع الأول من عام 2015، رَصدَ المجلس 17 واقعة تعرّض الأطفال فيها للعنف نتيجة للأحداث السياسية التي مرت بها بعض المحافظات، ليصف المجلس واقع الأطفال، قائلًا إن “الطفل هو الكائن الأضعف الذي يتأثر بشكل دائم بالأحداث”. 

القاهرة تتصدر

وتصدرت القاهرة تقرير المجلس القومي للطفولة والأمومة، فيما تذيلت كل من الأقصر والسويس والفيوم قائمة المحافظات الواردة في التقرير، على النحو التالي:

القاهرة : 255 حالة. 
الجيزة: 120 حالة.
الإسكندرية: 83 حالة.
القليوبية: 62 حالة.
المنوفية: 46 حالة.
الدقهلية: 45 حالة.
الشرقية: 42 حالة.
المنيا: 41 حالة.
الغربية: 40 حالة.
سوهاج: 39 حالة.
بني سويف: 31 حالة.
أسيوط: 26 حالة.
دمياط: 21 حالة.
أسوان وشمال سيناء وكفر الشيخ: 18 حالة.
قنا: 15 حالة.
الوادي الجديد: 11 حالة.
الأقصر والسويس والفيوم: 10 حالات.

أما عن المراحل العمرية للأطفال، فجاء في المرتبة الأولى، الأطفال من 7 إلى 12 عامًا، بعدد 375 حالة. وفي المرتبة الثانية الأطفال من 13 إلى 18 عامًا، بواقع 329 حالة. وفي المرتبة الثالثة، الأطفال من سنة إلى ست سنوات بعدد 319 حالة.

العنف البدني والجنسي

هذا، تصدر العنف البدني المرتبة الأولى في حالات العنف الواقعة على الأطفال، إذ سجل المجلس في هذه الفئة 764 حالة. وجاء العنف المعنوي ثانيًا بواقع 121 حالة. وفي المرتبة الثالثة كان العنف الجنسي، بـ116 حالة. وأخيرًا العنف اللفظي، بواقع 22 حالة.

المدرسة مصدر رئيسي للعنف!

جاءت المدرسة في المرتبة الثانية، ضمن في قائمة الجهات المصدرة للعنف، بواقع 190 حالة خلال الربع الأول من العام الجاري (2015)، بعد الشارع الذي تصدر القائمة بواقع 326 حالة.

مؤسسات الدولة، جاءت في المركز الثالث، بواقع 135 حالة. وفي المرتبة الرابعة جاء الطفل نفسه، كأحد القائمين بالعنف، بعدد 97 حالة، ثم الأسرة بعدد 70 حالة، يليها الأب منفردًا بـ69 حالة، ثمّ الأم منفردة لـ54 حالة.

فيما جاءت زوجة الأب بعدد 9 حالات، ثم زوج الأم 8 حالات، بينما سجلت وقائع العنف نتيجة أحداث “إرهابية”، بحسب تصنيف المجلس، بواقع 18 حالة، وأخيرًا العنف الموجه من أقارب الطفل ضده، بواقع 9 حالات.

وتعليقًا على التقرير، قالت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن تصدر الأطفال في مراحل بداية المراهقة، للمرتبة الأولى لحالات العنف والانتهاك، على الرغم من ضعف نسبة الفارق في الأعداد بين الثلاث مراحل، يوضح مدى ما يتعرض له أطفال هذه المرحلة من العنف.

موضحةً أن ذلك، راجع لما تتسم به المرحلة من سلوك عنيف لدى الأطفال، ومحاولة للاستقلالية وفرض الذات، بينما في المرحلة الثانية كانت بلاغات الأطفال في مرحلة المراهقة، وبداية الشباب، وفي الثالثة: الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث ضعف القدرة على الدفاع عن النفس ومحاولة فرض الآخرين سيطرتهم على الأطفال باستخدام العنف.

620 حالة للذكور مقابل 403 للإناث

وفيما يخص بلاغات العنف التي رصدها خط نجدة الطفل (16000) تجاه الأطفال الذكور، قالت عزة العشماوي، إنها جاءت في المرتبة الأولى بعدد 620 حالة، في مقابل 403 حالة عنف تجاه الأطفال من الإناث.

وتأتى هذه الأعداد متناسبة مع نسب البلاغات الواردة بشكل عام، إذ يتصدر الأطفال الذكور النسبة الأكبر في البلاغات الواردة، وقد يرجع ذلك لكون الأطفال الذكور أكثر تعرضًا للمشكلات الموجودة بالبيئة الطبيعية، كما أنهم أكثر حركة وعنفًا فيما بينهم؛ ما يعرضهم للعقاب بشكل متكرر، بحسب قول عزة العشماوي.

وأشارت أمين مجلس الطفولة والأمومة، إلى أن مؤسسات الدولة، التى يتعامل معها الطفل، والتي من المفترض بها تقديم الرعاية للطفل، تمثل خطرًا يهدد الأطفال بالحرمان من حقوقهم، بل أكثر من ذلك، بتوجيه العنف لهم أثناء توجههم للحصول على الخدمات بداخلها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023