قال “بارك يونج تشول” نائب مدير معهد كوريا الشمالية للأبحاث، حول إعادة الوحدة بأن وسائل الإعلام العالمية تبث الشائعات والأخبار الملفقة حول كوريا الشمالية ، وأكد “يونج” أن ادعاء المخابرات الكورية الجنوبية بأن رئيس بلاده أمر بإعدام 15 شخصًا منذ بداية العام هو “افتراء خبيث” -على حد وصفه-.

ووفق -سي ان ان عربية-، فإن “يونج” لم ينكر حدوث عملية الإعدام لأولئك الذين حاولوا الإطاحة بالحكومة أو قلب النظام ، وأنكر “بارك يونج تشول” وجود انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والإعدامات والتجويع والتعذيب في شبكة من معسكرات الاعتقال الوحشية ، حيث أنكر وجود مثل تلك المعسكرات ، منوهًا إلى وجود مراكز إصلاح للمجرمين العاديين ولكن معسكرات الاعتقال السياسية ببساطة غير موجودة لعدم وجود انقسام سياسي في البلاد -على حد تعبيره-.

وقال “بارك”، إن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة منتهكة تماما، بدليل اندلاع أعمال عنف عرقي بعد مقتل العديد من الأشخاص السود على يد الشرطة ، والسجون المليئة بالمعتقلين ، والإقرار الأمريكي باستخدام أساليب التعذيب المختلفة في السجون الأمريكية.

وترى كوريا الشمالية، أنه لا خيار أمامها سوى السعي في مواصلة برنامجها النووي، وزعم “بارك” بأن بلاده تمتلك قدرات صاروخية لضرب الأراضي الأمريكية، مؤكدًا أنهم سيفعلون إذا اضطرتهم الولايات المتحدة لذلك ، وهي استراتيجية مكلفة ولكنها ضرورية حسب تعبيره.