شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد أردوغان وأوباما.. “سهام الأخونة” تصل برلين

بعد أردوغان وأوباما.. “سهام الأخونة” تصل برلين
منذ أن أعلن رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، إلغاء لقائه الذي كان مقررا مع عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، مطلع شهر يونيو المقبل في برلين

منذ أن أعلن رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، إلغاء لقائه الذي كان مقررا مع عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، مطلع شهر يونيو المقبل في برلين، توجهت سهام الأخونة تجاه الإدارة الألمانية، فرغم أن رئيس البرلمان هو صاحب قرار الإلغاء، فإن أنصار السيسي اتهموا أيضا أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، بمحاباة الإخوان.

سهام الإخوان خرجت من طورها المحلي منذ انقلاب 3 يوليو للعالمية، تزامنا مع الاعتراضات الدولية لمذابح الانقلاب بحق المعارضة، وبالأخص الإسلامية منها، فأوباما نفسه لم يسلم من مزاعم الأخونة، وأن شقيقه يعد أحد أبرز قيادات التنظيم الدولي للجماعة، مرورا بأمير قطر والرئيس التركي رجب أردوغان، ورئيس البرلمان الألماني، وقيادات الدول الإفريقية التي اعترضت على الانقلاب في بدايته.

لامرت وميركل خلايا إخوانية نائمة

“الإذاعة الألمانية” من جانبها رصدت في تقرير حالة الجدل بشأن ذلك، التي تمثلت في “لامرت خلية نائمة للإخوان” و”ميركل عضو في الإخوان” كتعليقات ساخرة اشتعلت بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كردود فعل متباينة إزاء رفض رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت لقاء عبد الفتاح السيسي في برلين.

بعض التعليقات ذهبت وبأسلوب ساخر إلى التهديد بمقاطعة المنتجات الألمانية وبالأخص السيارات الألمانية الفاخرة التي يفضلها المصريون، حيث علق مواطن: “أنا أحب أحذر الألمان.. احنا لو قاطعنا منتجاتكم هتندموا.. الشعب المصري كله يركب مرسيدس وبي إم.. يعني هيتخرب بيتكم”.

ويعلق آخر أن هناك “علاقة نسب بين الإخوان والألمان.. يعني عندك مثلا ابن خيرت الشاطر واخذ بنت ميركل”. وجاء تساؤل أحد المعلقين متهكما إن كانت ميركل عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، قائلا: “أصلا ميركل كانت بتاخد دروس في جامع ميونيخ”.

من جانب آخر، دخل الكاتب المعروف علاء الأسواني، على خط الجدل، وكتب تغريدة متهكما على الإعلام المصري: “نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألماني ألغى لقاءه مع السيسي احتجاجا على انتهاك حقوق الإنسان في مصر، سنسمع قريبًا تسريبات تثبت أن لامرت خلية نائمة”.

شقيق أوباما إخوان

وفي وقت سابق، ادعت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، خلال لقاء تليفزيوني على التليفزيون المصري، عن الأسباب الرئيسية، لعدم محاربة الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان.

وقالت الجبالي: “نحن نهدي للشعب الأمريكي معلومة أن شقيق رئيسهم الإفريقي هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، وعندما طلب منها مقدم البرنامج إعادة تصريحها مرة أخرى قالت: “شقيق أوباما هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين”، ولذلك فهم لا يريدون محاربة قيادة التنظيم حتى الآن بسبب ذلك، على حد قولها.

ونفى مالك حسين أوباما وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما مزاعم تفيد بأن له صلات بجماعة الإخوان المسلمين.

أردوغان خليفة الإخوان

ولم يخلُ توصيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أيضا في وسائل الإعلام المصرية، من لقب الإخواني أو الداعم للتنظيم الدولي للإخوان، بسبب مواقف الرجل الرافضة للانقلاب في مصر، وذلك بعد أن ذاقت تركيا الأمرين بسبب تلك الانقلابات.

ولم يثبت حتى الآن حضور أردوغان أي اجتماع للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، لكن الواضح جدا تحالفه معهم في كل البلاد التي شهدت ثورات في العالم العربي.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023