شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

من صواريخ كورنيت إلى “سام”.. 4 أسلحة جديدة لولاية سيناء

من صواريخ كورنيت إلى “سام”.. 4 أسلحة جديدة لولاية سيناء
تطور كبير ونوعي بشهادة الخبراء في العملية العسكرية الأخيرة في سيناء، فللمرة الأولى استطاع تنظيم ولاية سيناء تنفيذ عملية عسكرية متكاملة تنفذ بشكل متمكن، استخدم فيها التظيم أسلحة لم تظهر من قبل من صواريخ ومدافع وعربات لاندكروزر

تطور كبير ونوعي بشهادة الخبراء في العملية العسكرية الأخيرة في سيناء، فللمرة الأولى استطاع تنظيم ولاية سيناء تنفيذ عملية عسكرية متكاملة تنفذ بشكل متمكن، استخدم فيها التنظيم أسلحة لم تظهر من قبل من صواريخ ومدافع وعربات لاندكروزر عليها مدافع 14.5 ملي المضاد للطائرات ومسلحين مدربين على أعلى مستوى ومسلحين بجميع أنواع الأسلحة.

صواريخ كورنيت


وجاءت أبرز الأسلحة التي استخدمها تنظيم ولاية سيناء، خلال هذه المعركة، صواريخ كورنيت؛ وهو صاروخ روسي مضاد للدبابات موجه ومصوّب بأشعة ليزر وبشكل نصف أوتوماتيكي، بحيث يصوّب الرامي الصاروخ نحو الهدف ويوجه علامة تصويب الصاروخ حتى الإصابة، كما يمكنه ضرب الطائرات ذات العلو المنخفض وخاصة الطائرات المروحية، إلا إنه لا يستعمل في هذه الحالة إلا نادرًا لارتفاع ثمنه نسبيًا.

صواريخ سام


سام 6 أو كوب أو كوادرات، وهي منظومة دفاع جوي سوفيتية أرض- جو منخفضة إلى متوسطة المدى ذاتية الحركة، طورت المنظومة سنة 1959 وأعدت لكي تستوفي متطلبات الاشتباك الجوي مع أهداف جوية تحلق بسرعة 420–600 م/ث بارتفاع 100 متر إلى 7 كم لمدى يصل إلى 20-24 كم مع إمكانية إصابة الهدف من الصاروخ الواحد بنحو 70% وتصل إلى 99% بـ3 صواريخ.

عربات لاندكروزر عليها مدافع 14.5 ملي المضاد للطائرات


هو مدفع رشاش روسي المنشأ مضاد للمروحيات والطائرات والمقاتلات على ارتفاعات تصل لـ4 كيلو مترات، كما يمكن أن يستخدم ضد القوات البرية من مركبات وعربات ومدرعات وعربات نقل جند وجنود مشاه أو مظليين.

ويطلق المدفع أنواعًا مختلفة من الطلقات بعدة أوضاع مختلفة مثل وضع مكثف للإطلق وهو أكثر من 25 طلقة وقد يصل إلى 50 طلقة، وضع متوسط أقل من 25 طلقة، وضع أقل من 12 طلقة، وضع أقل من 8 طلقات.

الـ آر بي جي- 29


أو التاندوم (تسميه الناتو: مصاص الدماء) هو قاذف صاروخي مصمم لتدمير الدبابات والعربات المدرعة والدشم المختلفة، يحمله فرد المشاه. وقد دخل الخدمة في الجيش الروسي عام 1989.

ومن جانبه، قال الناشط السياسي، رضوان الأخرس، إنه من خلال متابعة أخبار ‫‏سيناء‬ يتضح جليًا أن هناك عملية عسكرية متكاملة تنفذ بشكل احترافي يفوق قدرة قوات الجيش المصري المتمركزة هناك على المواجهة، يشارك فيها مئات المقاتلين المدربين والمجهزين بمختلف أنواع الأسلحة.

وأضاف أنه إذا استمرت الأمور بهذه الوتيرة، فإن مسألة سقوط الشيخ زويد بيد “داعش” هي فقط مسألة وقت، وفكرة الإمداد العسكري البري للجيش المصري صعبة؛ ذلك أن هناك مساحات مفتوحة وواسعة لا يمكن السير فيها لأنها مكشوفة وأية قوة تدخلها تكون منتحرة.

وأوضح “رضوان”، أن هذا خصوصًا في ظل الحديث عن صواريخ كورنيت بيد الدواعش، وكذلك صواريخ سام وصواريخ b29، وهذه أسلحة مضادة للمدرعات وتستطيع التصدي للطائرات، كما قاموا -حسب مصادر صحفية من سيناء- بتفخيخ عدد من الطرق.
وأضاف “هذه عمليات لا أحفل بها ولا أؤيدها وهي عمليات قتل أعمى يسقط فيها أبرياء كثر، وتقود البلاد لنهايات غير محسوبة، ويجب على العقلاء تدارك الأمر قبل فوات الأوان إن لم يكن فات”.

وأشار إلى أن هناك تخوفًا حقيقيًا من كون هذه العملية تمهيد منطقي لسقوط شمال سيناء أو على الأقل رفح المصرية والشيخ زويد؛ من أجل جر المقاومة الفلسطينية لمواجهة ضد “داعش”؛ حيث إنها بذلك ستكون على تماس مع غزة.

وأوضح أن هذا خصوصًا بعد تهديد “داعش”، يوم أمس، لغزة ومقاومتها بالدماء والأشلاء، أو أننا أمام إغلاق طويل لمعبر رفح بعد فتحه الأيام الماضية، وهذا يدعونا للسؤال: لماذا في هذا التوقيت ومن يختار لهؤلاء الوقت؟.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023