شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالوثائق.. بعد “سيد قطب” و”العودة”.. مفتي مصر يسرق مقال “عائض القرني”

بالوثائق.. بعد “سيد قطب” و”العودة”.. مفتي مصر يسرق مقال “عائض القرني”
واصل الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، سرقته نصوصًا من كتب ومؤلفات من يتهمهم بالإرهاب فكريًا ونسبها إلى نفسه دون الإشارة إلى أصحابها، فبعد أن تداولت الصحف المقال الذي نسبه "شوقي علام" إلى نفسه دون الإشارة إلى صاحبه "سيد قطب" من

واصل الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، سرقته نصوصًا من كتب ومؤلفات من يتهمهم بالإرهاب فكريًا ونسبها إلى نفسه دون الإشارة إلى أصحابها؛ فبعد أن تداولت الصحف المقال الذي نسبه “شوقي علام” إلى نفسه دون الإشارة إلى صاحبه “سيد قطب” من كتاب “في ظلال القرآن”، نشر بعده مقالًا نسبه لنفسه واتضح أنه يعود إلى الدكتور سلمان العودة على موقع “الإسلام اليوم”.

وأخيرًا، نشر علام مقالًا في إحدى الصحف المصرية، أمس الجمعة، نقله من الدكتور عائض القرني.

ونقل علام، هذه المرة، مقالًا للداعية السعودي الشيخ عائض القرني، دون الرجوع أو الإشارة إليه، ويمكن اكتشاف ذلك بسهولة في الجزء الأخير من مقاله “تراحموا في شهر الرحمات”،

السرقة من مقال “سلمان العودة”

وذكر “علام”، في ختام مقاله المنشور بجريدة “الأهرام” الأسبوع الماضي، كبرى الصحف الحكومية في مصر، تحت عنوان “كيف ندير خلافاتنا؟”.

“بقى أن أشير إلى مجموعة آداب يجب أن يتحلى بها المختلفون في اختلافاتهم، ولعل أهمها الإنصاف والذي يعني أن تضع نفسك مكان خصمك، وأن تنزل الآخرين منزلة نفسك، وأن يدرك المختلفون أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد المختلف فيها، وضرورة التحفظ عن تكفير فرد بعينه أو لعنه، حتى لو كان من طائفة، أو كان من أصحاب قول، يصح أن يوصف أنه كفر، ثم على الجميع أن يأخذ الآخر بالظاهر، والله يتولى السرائر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنِّى لَمْ أُومَرْ أَنْ أَثْقُبَ قُلُوبَ النَّاسِ، وَلاَ أَشُقَّ بُطُونَهُم)”.

وهذه الفقرة السابقة منقولة من مقال سلمان العودة المنشور على موقعه “الإسلام اليوم” من كتاب “أخلاقيات الخلاف”.

السرقة من “سيد قطب”

وكتب علام، مقالًا بجريدة “اليوم السابع”، الثلاثاء 24 من يوليو، تحت عنوان: “نجحت لعلكم تتقون”، بدأه هكذا: “إن الله -سبحانه- يعلم أن التكليف بالعبادة أمر تحتاج النفس البشرية فيه إلى عون، ودفع لتنهض به وتستجيب إليه مهما يكن فيه من حكمة ونفع”، ليتضح بعد ذلك أن المقال منقول من كتاب “فى ظلال القرآن” لـ”سيد قطب”، الذي وصفوه بالمتطرف وأمروا بحرق كتبه من المساجد.

والعبارة عند سيد قطب، من طبعة دار الشروق، صفحة رقم 168، كالتالي: “إن الله -سبحانه- يعلم أن التكليف أمر تحتاج النفس البشرية فيه إلى عون، ودفع واستجاشة لتنهض به وتستجيب له؛ مهما يكن فيه من حكمة ونفع، حتى تقتنع به، وتراض عليه”.

ثم يضيف المفتي “ومن ثم يبدأ التكليف بالصوم بذلك النداء المحبب إلى المؤمنين، الذين يذكرهم بحقيقتهم الأصيلة؛ ثم يقرر لهم -بعد ندائهم ذلك النداء- أن الصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل دين، وأن الغاية الأولى هي إعداد قلوبهم للتقوى، والشفافية والحساسية والخشية من الله، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)”.

والعبارة عند سيد قطب كالتالي: “ومن ثم يبدأ التكليف بذلك النداء الحبيب إلى المؤمنين، المذكر لهم بحقيقتهم الأصيلة؛ ثم يقرر لهم -بعد ندائهم ذلك النداء- أن الصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل دين، وأن الغاية الأولى هي إعداد قلوبهم للتقوى والشفافية والحساسية والخشية من الله: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)”.

وتابع المفتي مقاله: “وهكذا تظهر الغاية الكبيرة من الصوم أنها التقوى، فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب، وهي تؤدي هذه الفريضة، طاعة لله، وإيثارا لرضاه”.

أما العبارة في “في ظلال القرآن”، فجاءت كالتالي: “وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم.. إنها التقوى.. فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب، وهي تؤدي هذه الفريضة، طاعة لله، وإيثارًا لرضاه”.

وانهالت الردود على هذه المقالات على المفتى بسبب هذه الأفعال، معبرين عن غضبهم بأنه إذا كان المفتي لا يستطيع كتابة مقال ويسرق مجهود غيره فماذا يفعل الكتاب من الشباب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023