عقد المركز المصري للحق في الدواء مؤتمرًا صحفيًا في الواحدة ظهرًا بمقر المركز؛ وذلك للرد على ما أثير مؤخرًا، عن نتائج علاج “السوفالدي” في مصر.
وخلال المؤتمر، قال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد بالمركز القومي لعلاج أورام الكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: إن نسب الوفاة حول العالم في 14 دولة يتم تداول علاجات فيروس سي بها هي 1%، وإنها نسبة مقبولة وليست مرتفعة ولا تدعو للقلق.
وطالب عز العرب مسؤولي ملف علاج فيروس سي بتلافي الأخطاء السابقة للاتفاق مع الشركات على إعادة نظام التسعيرة، وألا يكون هناك فارق سعري بين الأماكن الحكومية وغيرها.
ومن جانبه، قال محمود فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء -خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالمركز لإعلان نتائج العلاج بسوفالدي- إن مصر هي الدولة الأولى في نسب الإصابة بفيروس سي؛ حيث تصل النسبة إلى 22% من سكانها مصابين بالفيروس، وأنه لم يكن مطروح أدوية بها نسب شفاء مرتفعة سوى من عام ونصف العام بإعلان 6 أدوية من بينها سوفالدي، لافتًا إلى أنه منذ أكتوبر وحتى اليوم مر الملف بعدة نقاط، وأنه بعد دخول سوفالدي للخدمة تم تسعيره بـ14 ألف جنيه و940، معترضًا على وجود إقرار يمضي عليه المريض قبل تناوله، لاعتبار الأمر بأنه إجراء تجربة على المرضى.
وأوضح رئيس المركز المصري للحق في الدواء أنه تقدم للعلاج عبر اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مليون و600 ألف مريض من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني، مستنكرًا طول فترة الانتظار التي تضطر المرضى للانتظار للعلاج، موضحًا أن هناك مرضى تقدموا منذ شهر فبراير الماضي وما زال دورهم في ديسمبر المقبل، مما يترتب عنه حدوث مشاكل للمريض.
