شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قناة مصرية تروج لمشاهدة الأفلام الإباحية وتثير جدلا دينيا وشعبيا واسعا

قناة مصرية تروج لمشاهدة الأفلام الإباحية وتثير جدلا دينيا وشعبيا واسعا
احتلت مصر المركز الـ18 عالمياً في ترتيب عدد مستخدمي أحد أكبر المواقع الإباحية في العالم، متصدرة الدول العربية والإسلامية جميعاً، حيث استحوذت على 2% من الزيارات لأحد أكبر المواقع الجنسية.

في جرأة غير مسبوقة دافعت الفنانة انتصار عن حرية مشاهدة الأفلام الإباحية، قائلة: “في رجالة كتير قبل الدخلة محدش شرح لهم ازاي العلاقة الجنسية في الزواج، وإن أفلام البورنو والكتب أفادتهم كثيرًا في فهم التعامل مع واحدة ميعرفهاش بتعرفهم إزاي يبقى زوج ويكفيها وإزاي يجيب أولاد، جابوا كتب قرأوها وطبقوا على صورة شفوها ثم بدأوا صح”.

وأضافت انتصار فى برنامج “نفسنة” التى تقدمه على قناة القاهرة والناس مع الفنانة هايدى كرم والتى أيدت رأيها بشدة، أن الشباب “بيصبروا” أنفسهم بهذه الأفلام لعدم قدرتهم على الزواج.

وقالت انتصار: إنها تعرف قنوات تعرض هذه الأفلام بشكل درامي، وهي تفضلها وتفضل مشاهدتها، مضيفة أن الدول التي بها حجب ومنع لهذه الأفلام تظهر فيها حالات الشذوذ بكثرة، مؤكدة أن لكل شخص حرية الاختيار.

فيما رفضت ذلك بشدة ضيفة البرنامج الفنانة شيماء سيف، مشيرة إلى أن الدين قال من لم يستطع الزواج فعليه بالصوم، مضيفة أنها مع غلق المواقع الإباحية للحفاظ على الشباب وللحفاظ على أطفالنا.

مصر الـ18 عالميًا في استخدام المواقع الإباحية

وتحتل مصر المركز الـ18 عالميًا في ترتيب عدد مستخدمي أحد أكبر المواقع الإباحية في العالم، متصدرة الدول العربية والإسلامية جميعًا، حيث استحوذت على 2% من الزيارات لأحد أكبر المواقع الجنسية.

كما أشارت المجلة إلى أن غالبية الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت لا تهتم بفرض رقابة على المواد الإباحية بقدر اهتمامها بالرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لإمكانية استخدام الأخيرة في الأغراض السياسية.

رفض سياسي

ورفضت الدكتورة عالية المهدي أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة ما جاء بالبرنامج معتبرة أنه برنامج “حقير وتافه”.

وقالت المهدي في منشور عبر صفحتهاعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إيه البرنامج الحقير التافه اللي اسمه “نفسنة” ده؟ شفت منه ما لا يزيد عن ٣ دقائق و قرفت جدًا، متسائلة: “هو اي حد دلوقتي بقي مذيع؟ وي اريت يكون مذيع هابط”.

انتصار سيئة السمعة

وتعتبر الفنانة “انتصار” سيئة السمعة بعد الحادثة الشهيرة وإلقاء القبض عليها وهي في حالة سكر كامل بصحبة ثلاثة كويتين.

بينما علق الكاتب الصحفي محمد جمال عرفة على الأمر قائلاً إن “هناك في المجتمع بعضًا من القاذورات التي أرفض التحدث عنها”.

وأضاف عرفة خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن المذيعة السابق ذكرها أعلنت للشباب أنها تشاهد الأفلام الإباحية وتقول لهم: “من استطاع منكم الباءة فليتزوج”، ثم قولها: “والشاب اللي من قادر “فيصبر نفسه بهذه الأفلام”!؟ بدل ما تكمل الحديث “فعليه بالصوم”.

تحريم ديني

وعلق الشيخ “خالد خليف” أحد علماء الأزهر على البرنامج، قائلاً: “حينما حرم الله الزنا لم يحرمه وحده، ولكن حرم كل مقدماته؛ حيث حرم دواعيه والأجواء التي تكون حوله، قائلًآ: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتًا وساء سبيلا”؛ حيث حرم الإسلام كل هذه المقدمات التي توصل إلى الزنا، وهي “النظرة والقبلة.. إلخ”.

وأضاف خليف في تصريح خاص لـ”رصد” أنه يجب على الإعلام أن لا يوصل الشباب لمنطقة الخطر، عن طريق نشر أفكار مثل الأفلام الإباحية، مضيفًا “كفاية علينا أفلام السبكي”.

واعتبر العالم الأزهري الدعوة مفسدة للشباب؛ لأن هذه الدعوات دمرت مجتمعات بأسرها وليس العالم العربي والإسلامي فقط، مضيفًا أن الأمر محرم في كل الأديان السماوية وليس الإسلام فقط؛ حيث ذكر أن هناك آية في الإنجيل تقول “من نطر إلى امرأة بشهوة فقد زنا “الانجيل”.

وأوضح خليف أن هناك حديثًا للرسول صلى الله عليه وسلم يحرم كل مقدمات الزنا، وهو “العين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش”، متسائلاً: هل تهدأ النار بإلقاء الحب فيها؟

وأكد خليف أنه يجب على الشباب التمسك بتقوى الله عز وجل والالتزام بتعاليم الإسلام وقيم المجتمع والفطرة التي فطر الله الناس عليها.

وأوضح أنه يجب على الأعلام أن يكون تحت الوصاية، مؤكدًا أن رجال الأعمال الذين امتلكوا هذه القنوات هم يشكلون فكر وقيم المجتمع المصري، ويجب أن يتذكروا قول الله عز وجل: “إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة..”، فما بالك بالذين يشيعون الفاحشة؟!

وشدد خليف على أن الأزهر يجب أن يكون له دور حيال هذا الأمر، معتبرًا إياه “خادمًا للسلطة وليس خادمًا للشريعة.

وأضاف أنه  يجب أن ينتفض الأزهر فيجب أن يكون حفيظًا على شرع الله، أما الآن فإن الأزهر يتكلم عندما يتعلق الأمر بشيء سياسي.

غضب شعبي

وخرجت حملة على صفحة “القاهرة والناس” تعليقًا على البرنامج؛ حيث قال أحد رواد فيس بوك: “دي اسمها سفاله علني ايه اللي هو كانو بيقولو ده واحنا شبابنا ناقص ضياع ما كفايه افلام السبكي”.

وعلق آخر: “حقيقي برنامج فى منتهى قلة الأدب ولا له معنى ولا هدف و حقيقى نفس اعرف البرنامج يندرج تحت أى مسمى هل هو ترفيهى و لا ثقافى و أعتقد هو تحت بند الانحلال”.

بينما تساءل أحد رواد فيس بوك: “عايز اعرف ايه الإستفادة من برنامج زي ده برنامج في منتهى السفاله والوقاحه والهيافه ومينفعش نفرج ولادنا عليه هي البلد ناقصه ارحمونا وان كنتوا بتقلدوا بيه برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا فما فيش مقارنه ع الأقل البرنامج التاني بنطلع منه بمعلومه أو بيستضيف ناس محترمين بيفيدونا ارحموا مصر شويه هي مش ناقصه”، بينما طالب أحد النشطاء رئيس القناة بوقف البرنامج”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023