شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خارطة مواجهات تنظيم الدولة والجيش المصري في سيناء (تقرير مصور)

خارطة مواجهات تنظيم الدولة والجيش المصري في سيناء (تقرير مصور)
منذ بدايه الحرب فى سيناء بين الجيش المصرى وتنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، ووتسع نطاق المواجهات بين الطرفين، لتشمل المزيد من مناطق شبه الجزيرة، كما يوثق التقرير

منذ بداية الحرب في سيناء بين الجيش المصري وتنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، واتسعت نطاق المواجهات بين التنظيم العابر للحدود، والجيش المصري، وسط أعمال كر وفر في بعض المناطق، على رأسها قرى “الفيتات، والزوارعة، والتومة، وابو العراج” الواقعة في جنوب غرب الشيخ زويد والتي كانت قد شهدت هجوما داميا على نقطة “كرم القواديس” القريبة من هذه القرى، التي يتم قصفها بشكل يومى عبر مدفعية الجيش.

من حين لآخر، تنشب مناوشات بين الطرفين في محيط هذه القرى ولكن الجيش كثيرا ما خسر الكثير من رجالهفي هذه المعارك، وفق ما وثقته شبكة “رصد” عبر الإحصائيات المعلنة عبر حساب المتحدث العسكري، على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، لمعرفة مسلحي التنظيم بدروب المنطقة وطرقها الفرعية أكثر من الجيش، وبحسب الأهالي فإن قوات الجيش تحاول بدعم من طائرات -يدعي الأهالى أنها تابعة لإسرائيل- استعادة هذه المناطق وإقامة نقاط عسكرية بها ولكن باءت كل المحاولات بالفشل.

قرى جنوب شرق الشيخ زويد

في المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة الشيخ زويد والتى تضم قرى “الظهير-والمقاطعه”، تدور معارك شبه يومية بين التنظيم وقوات الجيش، بحسب اشهادات أهل المنطقة.

ويحاول الجيش المصرى استعادة هذه المناطق من التنظيم ولكن يعوقه الطبيعة الجغرافية للمكان، وقوة التنظيم ونفوذه بهذه المناطق.

قرى جنوب الشيخ زويد

هاجم مسلحو “تنظيم الدولة “عدة مرات الكمين الأمنى بمنطقة الجورة ولكن التنظيم لم يستطع السيطرة على المنطقة بسبب قوة تحصينات الجيش المصري في هذا الكمين وأيضا لوجود مطار قوات حفظ السلام هناك، ولكن بين الحين والأخر يقوم التنظيم بمهاجمة الكمين والمطار ومعسكر القوة متعددة الجنسيات بالقذائف الصاروخية.

مدينة الشيخ زويد وقرى الطريق الدولى

يسيطر الجيش المصرى بشكل كامل على مدينة الشيخ زويد، وبين الحين والآخرتقع عدة عمليات داخل المدينة، كما تسيطر قوات الجيش على القرى الشرقية والغربية على الطريق الدولي “الشيخ زويد_العريش، للشيخ زويد-رفح”. ويسيطر الجيش على قرية “الخروبة” بالكامل، وقرية الشلاق، وعلى الرغم من هذا تحدث بعض عمليات التفجير للمدرعات والدبابات على الطريق الدولى.

قرى جنوب رفح

تعد “البرث” كبرى قرى جنوب رفح، وهي من أهم مناطق الحرب الدائرة بشكل شبه يومي، بين تنظيم الدولة والجيش المصري في سيناء، وكان التنظيم قد عزز تقدمه عبر سيطرته على الكيلو 21، كما تمكن التنظيم من مد نفوذه إلى قرية “نجع شيبانة”، إذ يتحرك عناصره، بشكل طبيعى فى القرية في غياب قوات الجيش، بينما تدور المواجهات بين الطرفين في المنطقة بمجرد اقتراب القوات منها، وتعتبر قرية “شيبانة” من أهم القرى في رفح لأنها البوابة الشمالية لقرية الجورة ومطار القوة متعددة الجنسيات، وتعتبر أيضا قرية المهدية من معاقل تنظيم الدولة بسيناء فهى بلدة القيادى بالتنظيم “شادى المنيعى” وايضا هي بلدة كل من محمد المنيعي، وإبراهيم القرم، وأحمد واكد، وهم قيادات تنظيم “الدولة” بسيناء. وتوجد في المنطقو قرى مثل “جوز ابو رعد، والطايرة” وهي القرى التي يسيطر عليها الجيش بنقاطه العسكرية ويتواجد فيها بكثافة.

قرى جنوب غرب رفح:

أكدت مصادر  متطابفة لشبكة “رصد” أن عناصر التنظيم يتواجدون بكثافة فى قرية الخرافين بل إنهم أصبحوا الحكام الجدد للقرية، كما أن سيطرتهم عليها فتحت الطريق للسيطرة الكاملة أيضا على قرية الوفاق، حيث قاموا بمهاجمه الكمين الموجود في المنطقة، ويوجد في المنطقة قرية المطلة وهي تحت سيطرة الجيش المصري بالكامل ولا يوجد عناصر التنظيم بها، كما يسيطر الجيش أيضا على مدينة رفح وقرية “الحسينات” وقرية “أبو شنار” من خلال تواجد معسكر الساحة بداخل المدينة والكمائن التابعة له، بحسب تصريحات لمصادر من المنطقة.

تخوفات من توسع التنظيم برفح والشيخ زويد

يضم تنظيم “ولاية سيناء” العشرات من المقاتلين، كما أنه يجتذب يوميا العشرات غيرهم منذ انطلاق الحملات العسكرية برفح والشيخ زويد، بسبب اقدام الجيش المصرى على قتل مدنيين بشكل عشوائي، ما دفع عدد من أقاربهم للإنضمام إلى تنظيم الدولة، للحصول على الثأر وفق للأعراف القبلية المنتشرة في المنطقة، التي يشكو أهلها كذلك من تهجير أهالي رفح وقراها، ما خلق حاضنة شعبية للتنظيم، بحسب ناشط من أهالي المنطقة رفض ذكر اسمه لضرورة أمنية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023