شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ديلي ميل: “تنظيم الدولة” في سوريا يعدم مراهقة بصفوفه “ضربًا حتى الموت”

ديلي ميل: “تنظيم الدولة” في سوريا يعدم مراهقة بصفوفه “ضربًا حتى الموت”
أعدم "تنظيم الدولة" بمحافظة الرقة في الشمال السوري، أشهر مراهقة التحقت بصفوفه، بطريقة جديدة، وهي "الضرب حتى الموت".

أعدم “تنظيم الدولة” بمحافظة الرقة في الشمال السوري، أشهر مراهقة التحقت بصفوفه، بطريقة جديدة؛ وهي “الضرب حتى الموت”.

ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن صديقتها التونسية التي انضمت مثلها للتنظيم، وكانت تقيم معها، ولكنها تمكنت قبلها من الفرار إلى تركيا.

وقد ذاع صيت الفتاتين، القتيلة وتدعى سامرا كيزونوفيتش “18 عامًا”، وصديقتها سابينا سليموبيك “16 عامًا”، حين اختفتا من منزليْ عائلتيهما المهاجرتين من البوسنة في العاصمة النمساوية، فيينا، والتحقتا في إبريل العام الماضي بصفوف “تنظيم الدولة” بعد ترددهما قبل اختفائهما على مسجد بفيينا؛ “حيث تم استدراجهما فيه للجهاد بسوريا”، وفي الرقة بدأ التنظيم يستخدمهما بالدعاية في مواقع التواصل، لجذب المراهقين مثلهما للالتحاق بالتنظيم، فاشتهرتا وذاع صيتهما في العالم كله.

وتركت المراهقتان رسالة مشتركة قالتا فيها لذويهما: “نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا، سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله، نراكم في الجنة”.

ثم قامتا بنشر صورهما في مواقع التواصل، وهما تحملان رشاشين ومحاطتين بعدد من نساء التنظيم في الرقة.

ثم ترددت أنباء في سبتمبر العام الماضي، عن مقتل واحدة من المراهقتين، وهي الصغرى سابينا سليموبيك، وأعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر، عن مقتلها بنفسها، من دون أن تذكر اسمها، “لكنها أبلغت عائلتها” وفقًا لما نقلته وسائل إعلام نمساوية وغيرها ذلك الوقت.

ثم اتضح في ديسمبر الماضي -حسب “العربية”- عبر محامٍ يعمل في مجلس الأمن بنيويورك، بأنها قتلت “في معركة بسوريا” وأن صديقتها اختفت أي سامرا، القتيلة بالضرب حتى الموت.

ولم تذكر الصحف النمساوية التي نشرت خبر مقتل سامرا، متى تم تنفيذ الإعدام بها، وكيفية مقتلها بالضرب، لكنهما أجمعتا بأن المصدر واحد، وهو فتاة تونسية طلبت من مراسليهما عدم البوح باسمها، وفرت من صفوف “تنظيم الدولة” وهي الآن في تركيا.
 

ووفقًا للديلي ميل فقد علق وزير الداخلية النمساوي أن لديهم أزمة في التعامل مع عدد المراهقين الذي يزمعون للهرب إلى سوريا للمقاتلة في صفوف داعش. إذا استطعنا منعهم قبل السفر فسيكون بإمكاننا التعامل معهم من خلال العائلة والمؤسسات المعنية لحل المعضلة؛ ولكن إن سافروا، فحتى وإن غيروا رأيهم فإن إعادتهم تصبح دربًا من المستحيل.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023