شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسعد لـ”رصد”: زيارة البابا للقدس إسقاط لقرار المجمع المقدس

أسعد لـ”رصد”: زيارة البابا للقدس إسقاط لقرار المجمع المقدس
أثارت زيارة البابا تاوضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للقدس المحتلة لتقديم العزاء في وفاة الأنبا إبراهام مطران بطريرك الكرازة المرقسية، العديد من ردود الأفعال الغاضبة.

أثارت زيارة البابا تاوضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للقدس المحتلة لتقديم العزاء في وفاة الأنبا إبراهام مطران بطريرك الكرازة المرقسية، العديد من ردود الأفعال الغاضبة، ففي الوقت الذي برر فيه رجل الأعمال نجيب ساويرس أسباب الزيارة، مؤكدًا أنها واجب ديني، رفض المفكر القبطي جمل أسعد مبررات الزيارة وأكد أن مبررات الكنيسة غير مقبولة، وأن الزيارة ليست واجب ديني، وأنها ضد القضية الفلسطينية والقومية العربية.

ليس لها مبرر ديني

أكد جمال أسعد المفكر القبطي، رفضة لسفر البابا توضرس إلي القدس مشيرًا إلي أنها تتناقض مع قرار المجمع المقدس برفض السفر إلي القدس المحتلة لحين تحريرها.

وأضاف أسعد في تصريح خاص لـ”رصد”: أن سفر البابا ليس له مبررا دينيا، فكان من الممكن أن يرسل وفد من الكنيسة للقيام بهذا الدور وليس من الضرروري زيارة البابا، مشيرًا إلي أن البابا أسقف و البطران أسقف ولا يوجد فرق ديني في زيارتهم.

وأكد أسعد أن سفر البابا إسقاط لقرار المجمع المقدس، وإعلان غير رسمي بوفاة قرار المجمع مشيرًا إلي أن السنوات الماضية شهدت سفر الالاف الأقباط إلي القدس، وأن سفر البابا غطاء ديني لهم.

وشدد على أن قرار السفر ضد للقضية الفلسطينية، وضد القومية العربية، موضحا أن القرار جاء ليناسب التوجهة العام للدولة، لافتا الى أن حجج البابا غير مقبولة وليس لها سند كنسي.

ساويرس: واجب ديني

ومن جانبة قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عبر “تويتر”: زيارة البابا تواضروس لتقديم العزاء في وفاة الأنبا إبراهام مطران بطريرك الكرازة المرقسية، هي واجب ديني، وليست تأييدا للسجان بل تضامن مع السجناء، في الضفة الغربية بفلسطين.

وبرر البابا سفره إلى القدس، خلال كلمته التى ألقاها من الأراضي المحتلة، بأن الأنبا براهام كان أول من استقبله حين ترهبن فى دير الأنبا بيشوى عام 1968 وكان من أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعملنا.

الكنيسة:”هذا عزاء وليس أكثر”

وقال القس بولس حليم، الناطق باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: “هذا عزاء وليس أكثر، موقف الكنيسة ثابت لم يتغير وهو عدم دخول القدس إلا مع أخوتنا المصريين جميعًا، والكنيسة لا تضع في حسبانها أي معادلات سياسية، ولذلك كل خطواتها رعوية ووطنية فقط”.

وأضاف:”زيارة البابا للقدس لا تدخل فيها أي حسابات سياسية على الإطلاق، هي زيارة لصلاة جنائزية على الرجل الثاني في المجمع المقدس ولولا وصيته أن يدفن هناك ما كان هناك داعٍ للسفر”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023