أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أنّه لا يستبعد وجود استعداد لدى موسكو لتقليص عمليات سلاح الجو الروسي في سوريا، وقال: “هناك كثير من الضبابية، ولم أتلق بعد أي تأكيدات منهم”.

وقال هاموند في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر ميونخ الخاص بالأمن: “هناك إمكانية أنهم (الروس) توصلوا إلى تنفيذ مهام حربية معينة، وإنهم مستعدون الآن لتخفيض نشاطهم العسكري، لكننا لن نعرف ذلك إلا في الأيام المقبلة، بعد أن نرى ردهم ميدانيًا”.

وأفصح عن قناعته بأن خطة وقف إطلاق النار وإيصال مساعدات إلى سوريا، والمتفق عليها خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونخ الخميس 11 فبراير، لن تكون ناجحة ما لم تقم روسيا بـ”إعادة توجيه ضرباتها من المعارضة المعتدلة إلى الأهداف الإرهابية الحقيقية”، حسب تعبيره.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير: إن مجموعة “دعم سوريا” الدولية التي نجحت في التوصل لاتفاق لتسوية الأزمة السورية اتخذت قرارًا بوقف العمليات القتالية المستمرة في سوريا خلال أسبوع.

وتابع الوزير: “توصلنا إلى اتفاق بشأن البدء الفوري في تقليل العنف بشكل واضح”، مشيرًا إلى أن 17 بلدًا، بينها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، قرروا وقف العمليات القتالية في سوريا خلال أسبوع.