نظم عدد من النشطاء المسيحيين، مؤتمرًا، صباح اليوم، بالنادي النهري للمحامين بالعجوزة؛ لمناقشة لائحة 38 الخاصة بالأحوال الشخصية للأقباط والتي عدلها البابا الراحل شنودة الثالث، وأبقى على علة الزنا فقط، كسبب وحيد للطلاق.
أكد المشاركون بالمؤتمر، أنهم تحدثوا عن هذه الأزمة مرارًا وتكرارًا ولكن الكنيسة لا تريد أن تضع لهم حلًا.
وعرض أحد المشاركين، قصة فتاة مسيحية كانت متزوجة من مدمن مخدرات كان يستيقظ ليلًا ويقطع أرجلها بسكين حادة، وعندما لجأت لأحد قساوسة الكنيسة، طالبة الطلاق للضرر، قال لها اتركي ديانتك وأشهري إسلامك كي تستطيعي أن تنفصلي عن زوجك.
هدد المشاركون بأن خطوتهم القادمة ستكون اللجوء إلى مؤسسات المجتمع المدني والتصعيد في المحافل الدولية؛ كي يستطيعوا الحصول على حقوقهم في الطلاق حال تضرر أحد الطرفين.