شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ردًا على إلهام شاهين.. فهمي: الطغاة كانوا دائما سبب الغزاة

ردًا على إلهام شاهين.. فهمي: الطغاة كانوا دائما سبب الغزاة
أعاد د.خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية، نشر مقال له منذ عامين، ردا على تغريدة الفنانة إلهام شاهين التي أعلنت فيها تضامنها مع بشار الأسد، قائلا: "الطغاة كانوا دائما سبب الغزاة".

أعاد د. خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية، نشر مقال له منذ عامين، ردا على تغريدة الفنانة إلهام شاهين التي أعلنت فيها تضامنها مع بشار الأسد، قائلا: “الطغاة كانوا دائما سبب الغزاة”.

قالت إلهام شاهين -عبر تغريدة لها على “تويتر”-: زعلانين أوي عشان مات كام ألف في سوريا، أومال محمد علي باشا لما عمل مذبحة القلعة متكلمتوش ليه؟.. متضامنة مع الرئيس بشار”.

وأكد “فهمي” -خلال منشوره الذي أعاد نشره على “فيسبوك”- أن “التمسح في مذبحة المماليك، والاقتضاء بها وانعدام الإحساس بأن فيه حاجة غلط في تأسيس حكم علي مذابح”.

وتحدث “فهمي” في منشوره المعاد نشره عن مقالة أحمد المسلماني، المتحدث باسم الرئاسة وقتها- التي نشرها عام ٢٠٠٨ في “المصري اليوم”، بعنوان “جريمة رائعة”، أشاد فيها بمذبحة القلعة في ١ مارس ١٨١١، كانت ضمن سلسلة مقالات تدعو لتأسيس ما أسماه المسلماني بـ”حركة المؤرخين الجدد في مصر”.

ونقل ما قاله “المسلماني” أن “قرار محمد علي بالقضاء على المماليك كان واحدا من أعظم القرارات إن لم يكن أعظمها جميعًا، وإذا كان لمحمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة إنجازان يفوقان مجمل ما أنجز ومجمل ما أنجزت مصر في القرنين الأخيرين، فهما بناء الجيش والقضاء على المماليك”.

وأكد “فهمي” أن الجيش المصري وقتها كان جيشا دمويا، موضحا: “فقائد الجيش إسماعيل باشا ابن محمد علي، ومساعده محمد الدفتردار، جوز أخت اسماعيل يعني جوز بنت محمد علي، هما الاتنين قتلوا وحرقوا واستعبدوا ورورعوا السودانيين لدرجة إن بشاعة الجيش المصري، ظلت محفورة في مخيلة السودانيين لحد الثورة المهدية بعديها بستين سنة”

وعن وضع الجيش المصري في سوريا وقتها، قال: “الجيش المصري في سوريا من أول ما غزاها في ديسمبر١٨٣١ لحد ما جلى عنها سنة ١٨٤٠ وهو بيقمع ثورات هبت ضد التواجد المصري، والسبب الرئيسي اللي أدى لانهيار الجيش سنة ١٨٤٠ في بيروت كانت ثورة الأهالي مش الإنجليز، وده حسب جواب من إبراهيم باشا، قائد الجيش وابن محمد علي، للسيد الوالد”.

أما عما فعله الجيش المصري في السعودية، قال “فهمي”: “اللي عمله الجيش المصري في الدرعية لما “فتحها” سنة ١٨١٨ لا يمكن أن يغتفر، إبراهيم ادى لجنوده الضوء الأخضر لاستباحة المدينة، بيوتها وشوارعها وأسواقها وقصورها ونسائها.. المدينة مُحيت من على وش الأرض”.

وأشار “فهمي” إلى أن أهم مساوئ محمد علي أنه قهر المصريين وأذلهم، وكان الفلاحون يفضلون العمى على الجهادية؛ إذ إنهم كانوا يضعون سم الفئران في أعينهم حتى لا يلتحقوا بالجيش، كما كانت  الأمهات تقطع أصبع أولادها خشية من الالتحاق بالجيش.

وتحدث عن مذبحة المماليك ووصفها بأنها كانت “بشعة” وحدثا قذرا، موضحا أن الأمر يتعلق بمشروعية استخدام مذبحة لتأسيس نظام سياسي، وتبرير القتل والدم .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023