افتتح منذ قليل، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، جلسات عمل الدورة 27 من قمة الدول العربية المنعقدة في نواكشوط، التي تأخر انطلاقتها؛ بسبب انتظار وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي استقبله الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين.
وأكد الرئيس الموريتاني لدى افتتاحه القمة أن “الإرهاب أحد التحديات التي تواجه العرب، وأن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية”.
وتسلم الرئيس الموريتاني الرئاسة الدورية لقمة جامعة الدول العربية من ممثل الجانب المصري، شريف إسماعيل – رئيس مجلس الوزراء المصري – الذي ألقى خطاب السيسي في القمة.
ومن المنتظر أن يلقي كل من رئيس جمهورية تشاد والرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي إدريس ديبي أتنو، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد بن أمين مدني، وكلمة الأمين العام للأمم المتحدة يلقيها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، كلمة في افتتاحية القمة .
وبعد انتهاء الجلسة الأولى يعقد القادة والرؤساء، جلسة العمل الثانية المغلقة لاعتماد جدول الأعمال، فجلسة العمل الثالثة المغلقة أيضا، وتنتهي أعمال القمة بالجلسة الختامية المفتوحة يليها قراءة “إعلان نواكشوط” الصادر عن أشغال القمة.
وتختتم القمة بمؤتمر صحفي مساء اليوم لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وجاء في البيان الختامي الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن القمة تؤكد على “ضرورة مواجهة التدخلات الإيرانية، وتطوير آليات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم العربيين من خلال نشر قيم السلام والوسطية والحوار، ودرء ثقافة التطرف”.
ودعا الرؤساء العرب الأطراف المتنازعة إلى السعي لاستكمال بناء الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية ، وأكدوا علي دعم العراق ومساندته في مواجهة الإرهاب، و دعم تقديم جهود الإغاثة الإنسانية وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات في المجال النووي، وتجديد الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها للرقابة الدولية.
