شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرّف على رد “حماس” عقِب هجوم الجنرال عشقي على المقاومة الفلسطينية

تعرّف على رد “حماس” عقِب هجوم الجنرال عشقي على المقاومة الفلسطينية
ردّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على هجوم الجنرال السعودي، أنور عشقي، الذي زار "إسرائيل" مؤخرًا مع عدد من رجال الأعمال السعوديين، الذي "شيطن" فيه المقاومة، وأثنى على الاحتلال الإسرائيلي.

ردّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على هجوم الجنرال السعودي، أنور عشقي، الذي زار “إسرائيل” مؤخرًا مع عدد من رجال الأعمال السعوديين، الذي “شيطن” فيه المقاومة، وأثنى على الاحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي في الحركة، طلال نصار أن “حماس تدين كل المنبطحين الذين يتساوقون من الاحتلال”، مشددًا على أن الأيام القادمة ستثبت أن حماس والمقاومة الفلسطينية؛ هي الأقوى، وأقول له (عشقي): غدا ينجلي الغبار لتعرف أفرس تحتك أم حمار”.

وأضاف: “حماس، من اسمها تعرف عنوانها؛ فهي التي قاومت المحتل الغاصب، وأوقف نزيف التنازل وبيع فلسطين في ظل الصمت العربي المطبق”، لافتًا أن حركته “أعادت للقضية الفلسطينية حيويتها، وجعلت من الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت باعتراف قادته”.

وأوضح نصار، أن “حماس”، التي كانت على رأس المقاومة الفلسطينية، كبدت الاحتلال خلال ثلاثة حروب متتالية خسائر فادحة؛ معنويًا وماديًا، وعملت على تقزيم حلم الاحتلال عندما كان يرفع شعار؛ حدود إسرائيل من النيل إلى الفرات على حد قوله.

وقال: “المقاومة التي هددت مطار بن غوريون الإسرائيلي، وأسرت الجنود؛ يعرف الاحتلال قبل أذنابهم أن حماس بإمكانها أن تحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني من تحرير أرضه ومقدساته”، مضيفا: “إذا كان الاحتلال يدرك أنه إلى زوال؛ فمن المعيب على أذنابهم ألا يعلموا ذلك”.

ورأى القيادي في “حماس”، أن الجنرال عشقي، “لا يمثل الشعب السعودي البطل الشريف؛ والذي ينسجم بتطلعاته مع عموم شعبنا الفلسطيني؛ لكن هناك من يرى المقاومة بعيون صهيوأميركية”، منوها أن “السعودية وشعبها، يتبرؤون من مثل هذه التصريحات التي لا تنسجم مع نبض الشارع السعودي”.

الجنرال أنور عشقي

برّر الجنرال أنور عشقي الذي يترأس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية، زيارته لـ”إسرائيل” قائلًا: “إنها جاءت بمبادرة فلسطينية للوقوف على أوضاع الأسرى الفلسطينيين، ومواساة أسر الشهداء”.

وأوضح عشقي خلال تصريحات لصحيفة “سبق” أن “من يكتبون بعض الكلام عليهم التأكد، فأنا لم أقم بزيارة “إسرائيل”، بل ذهبت لرام الله بدعوة من الفلسطينيين، واجتمعنا مع أسر الشهداء وواسيناهم، وحضرنا زفاف ابن مروان البرغوثي؛ أحد المعتقلين ورمز القضية الفلسطينية”.

وتابع: “الإسرائيليون كتبوا أني زرت إسرائيل؛ لأنهم يعتبرون القدس إسرائيلية، ونحن نعتبرها فلسطينية، ونعتبرها قضية إسلامية وعربية بناء على مبادرة السلام التي وضعها الملك عبدالله، رحمه الله”.

وعن وصفه بـ”الخائن”، قال عشقي وهو في طريق عودته إلى جدّة: “هل مَن زار الإخوة الفلسطينيين وقال نحن معكم يقولون عنه خائن، وهل يعد مَن زارهم ونشر الفرح بينهم كذلك خائنا”.

وأضاف: “المرة الأولى صليت بالمسلمين في بيت المقدس صلاة المغرب، وهذه المرة صليت بهم إماما في مسجد عمر بن الخطاب، الذي يقع في المهد ببيت لحم، وكل الهدف نصرة القضية الفلسطينية”، وشدّد عشقي على أن “الزيارة تمثل مركز الدراسات والبحوث، وليست ضمن وفد رسمي، ومركزنا مستقل وغير حكومي وأنا متقاعد ومفكّر فقط”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023