شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. داعية سعودي يكشف حقائق وأسرار عن معركة “فك حصار حلب”

بالفيديو.. داعية سعودي يكشف حقائق وأسرار عن معركة “فك حصار حلب”
كشف الداعية السعودي المقيم في سوريا، عبد الله المحيسني، معلومات مثيرة عن معركة "فك الحصار عن حلب"، التي نجح فيها جيش الفتح وفصائل أخرى من كسر الحصار الذي فرض على المدينة لنحو شهر.

كشف عبد الله المحيسني الداعية السعودي المقيم في سوريا، عن معلومات مثيرة بخصوص معركة “فك الحصار عن حلب”، التي نجح فيها جيش الفتح وفصائل أخرى من كسر الحصار الذي فرض على المدينة لنحو شهر.

وقال المحيسني خلال مقابلة مع برنامج “الشام في أسبوع” عبر “يوتيوب” من داخل ساحة المسجد الأموي بحلب، إن “الجنود المشاركين في كسر الحصار عن حلب لا تتجاوز نسبتهم 20% من إجمالي الجنود الذين كان من المقرر أن يشاركوا في المعركة”.

ونوّه المحيسني إلى أن “قادة جيش الفتح رفضوا خلال اجتماعهم التحضيري للمعركة أن يكسروا الحصار عن حلب من خلال طريق الكاستيلو فقط، بل أصروا على  كسر الحصار من عدة محاور”، وأضاف: “حلب حوصرت 27 يومًا، والمجاهدون كسروا الحصار عنها خلال سبعة أيام فقط، لكن السؤال المهم هو كم مكث النظام في إعداده لحصار حلب”.

وتحدّث المحيسني عن جهود فصائل جيش الفتح خلال المعركة، قائلا إن الفصائل أخرجت جميع عتادها للمشاركة في المعركة، وتابع: “قوة الله كانت معنا، حيث أن أكبر عائق أمام جيش الفتح كانت معامل الدفاع في حلب، لكنها تفجرت قبيل بدء المعركة بفضل قوة الله”، وأضاف: “مدرسة الفتح، واحدة من أعصى مواقع النظام في حلب، لم تصمد أمام المجاهدين سوى 17 دقيقة”.

وفي نهاية حديثه، دعا المحيسني قادة فصائل حلب إلى التوحد عسكريا مع “جيش الفتح”، قائلا إن الأخير سيبدأ معاركة هامة ستغير مجريات الأمور في الساحة السورية قريبا.

وكانت صحيفة “صنداي تليجراف” البريطانية، قد فجرت مفاجأة مفادها أن أغلب القوة البشرية التي ساهمت في فك الحصار عن مدينة حلب شمالي سوريا جاءت من جبهة فتح الشام “جبهة النصرة سابقًا”.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 9 أغسطس، أن “جبهة فتح الشام”، التي تتهمها موسكو بالإرهاب، يوجد في صفوفها الكثير من المقاتلين، الذين كانوا على استعداد لتفجير أنفسهم على الجبهة، وهو ما عجل بفك الحصار عن حلب.

ونقلت عن السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد قوله: “إن نجاح “الجهاديين المسلحين” في فك حصار حلب، في الوقت الذي تعثرت فيه الدبلوماسية الغربية في الضغط على روسيا ونظام الأسد لإنهاء هذا الحصار، يظهر عدم فعالية تكتيكات الولايات المتحدة واستراتيجيتها”.

وخلصت الصحيفة إلى القول: “إن الجهاديين من جبهة فتح الشام أصبحوا أبطالا في أعين سكان حلب، فقد كسبوا معركة فك الحصار، وكذلك قلوب وعقول الناس هناك”.

وكانت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية، قالت أيضا إن نجاح المعارضة السورية المسلحة في فك حصار مدينة حلب، غير موازين القوى على الأرض، وشكل نهاية لأشهر من التراجع لمعارضي نظام بشار الأسد، بسبب الحملة الجوية الروسية.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 7 أغسطس، أن نتائج معركة حلب حتى الآن, التي قلبت الطاولة على حسابات روسيا ونظام الأسد، ستتجاوز فيما يبدو فك الحصار عن عشرات آلاف المدنيين، إلى تغيير مصير الصراع في سوريا برمته، ولذا يحشد طرفا الحرب  كل ما يملكان من قوى بشرية وأسلحة لهذه المعركة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023