شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. “القسام” تكشف عن مشاهد حقيقية لقتل 8 جنود إسرائيليين

بالفيديو.. “القسام” تكشف عن مشاهد حقيقية لقتل 8 جنود إسرائيليين
كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تفاصيل جديدة لعملية "تسلل خلف خطوط العدو"، نفذتها وحدة النخبة شرق مدينة غزة خلال حرب "العصف المأكول"، عام 2014.

كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن تفاصيل جديدة لعملية “تسلل خلف خطوط العدو”، نفذتها وحدة النخبة شرق مدينة غزة خلال حرب “العصف المأكول”، عام 2014.

وبدأت الحرب فعليًا في 8 يوليو 2014، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة “العصف المأكول” وردت حركة “الجهاد الإسلامي” بعملية “البنيان المرصوص”.

وتفجرت موجة العنف، عقِب خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعة مستوطنين في 2 يوليو 2014، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية.

واشتدت وتيرة العنف عقِب دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تخلل هذه الحرب عدة عمليات عسكرية مثل عملية ناحل عوز وعملية العاشر من رمضان.

عملية القسام

وتضمن الفيلم الذي حمل اسم “الضباب”، وعرضته “كتائب القسام” مساء الخميس، على مشاهد حقيقية عرضت لأول مرة لعملية أسر الجندي الصهيوني “شاؤول أرون”، وعملية التسلل التي نفذتها وحدة النخبة؛ عقب عملية الأسر التي وقعت في 25 يوليو 2014.

وفي التفاصيل، كما نشرت على موقع “القسام”، “رصد مقاتلو الكتائب تجمع لقوات العدو يتكون من ناقلات جند وعدد من الجنود شرق منطقتي التفاح والدرج”، منوها أنه “تم وضع خطة محكمة وتجهيز المجاهدين بالعتاد العسكري المطلوب بعد قضائهم أسبوعين كاملين داخل أحد أنفاق القسامية بانتظار الأوامر”.

وفي فجر يوم 24 يوليو 2014، أصدرت قيادة الكتائب أوامرها لعناصر وحدة النخبة بالتحرك للهدف، وتم قطع مسافة كيلو ونصف تقريبا للوصول إليه.

الانسحاب

وأفاد الموقع، أن “المجموعة تسللت مع وجود الضباب الذي عم المنطقة خلف خطوط قوات العدو المتجمعة في محيط مسجد خديجة شرق كتيبة التفاح والدرج شرقي مدينة غزة، حيث المكان الذي أسر منه الجندي “شاؤول أرون”، وفجأة وجد المجاهدون 8 جنود في حالة سبات ونوم عميق، فبادرهم الشهيد أحمد الجماصي وإخوانه بإطلاق النار صوبهم من مسافة صفر وأجهزوا عليهم جميعا”، وفق تأكيد “القسام”.

وذكرت الكتائب، أن قائد العملية هو الشهيد أحمد الجماصي الذي استشهد خلالها، فيما كان برفقته الشهيد ثابت الريفي والذي استشهد في ميدان الإعداد والتجهيز.

وبعد تنفيذ العميلة وأثناء انسحاب مقاتلي “القسام”، “تقدمت آليتان صهيونيتان من نوع “ميركافا”، فقام الجماصي باستهداف إحداها بقذيفة RBG لتأمين انسحاب المجموعة من مكان العملية، ما أدى لتدميرها ومقتل جندي وإصابة آخر، وأثناء ذلك أصيب الشهيد برصاص العدو ما أدى لاستشهاده”.

وأفاد الموقع، أنه “فور انتهاء المعركة عثر على بقايا الدبابة المستهدفة ورشاش متوسط من نوع Fn- Mag عيار 7.62×51 mm  يحمل رقم (3)، وذلك دليل على تدمير الدبابة المستهدفة بشكل كامل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023