شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

آخرهم “الإسلام دين الشر”.. رسائل الكراهية تستهدف المساجد في الغرب

آخرهم “الإسلام دين الشر”.. رسائل الكراهية تستهدف المساجد في الغرب
يواجه المسلمون في الغرب عدد من مظاهر العنصرية، أبرزها الاعتدءات على المساجد مع كتابة العبارات المسيئة للإسلام على جدرانها، بالإضافة إلى عدد من التجاوزات بدءاً من نزع الحجاب إلى القتل احيانا بدوافع عنصرية.

يواجه المسلمون في الغرب عدد من مظاهر العنصرية، أبرزها الاعتدءات على المساجد مع كتابة العبارات المسيئة للإسلام على جدرانها، بالإضافة إلى عدد من التجاوزات بدءاً من  نزع الحجاب إلى القتل احيانا بدوافع عنصرية.

ولا يزال مسلسل استهداف المساجد بالعبارات المسيئة، مستمر في عدد من الدول الغربية، فكتب اليوم مجهولون عبارة “الإسلام دين الشر”، على بوابة أحد المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، في هجوم جديد معادٍ للإسلام.

ويُعد مسجد “ستوكهولم”، أقدم وأكبر مساجد العاصمة، فاختاره مجموعة من العنصريين وكُتبوا عليه عبارة بإستخدام طلاء الرش، على باب المسجد.

وأدان رئيس اتحاد الشباب المسلم في السويد، ياسر خان، الواقعة، معتبرا أن معاداة الإسلام، والعنصرية، شهدتا تصاعدا في السويد، بسبب ما تنشره بعض وسائل الإعلام.

وقامت الشرطة بفتح تحقيق بشان الاعتداء، الذي لم يكن الاول من نوعه ولكن المسجد سبق له أن تعرض لهجوم مماثل، 

وكان المسجد الذي يؤمه، مسلمون من أصول إفريقية وشرق أوسطية، تعرض في وقت سابق لهجوم مماثل، حيث رُسم على بوابته صليبا، باستخدام طلاء الرش. 

وقبل شهرين  تعرض مبنى وجامع الكلية الأسترالية الإسلامية في ضاحية ثورنلي في مدينة بيرث غرب أستراليا ، إلى اعتداء، حيث أُلقيت قنبلة خارج المسجد، بالإضافة إلى كتابة عبارات مسيئة ومعادية للإسلام على جدران المسجد الخارجية.

وتزامن الاعتداء مع قيام  المئات من المصلين تأدية صلاتهم داخل المسجد، ولم يسجل وقوع أي إصابات جسدية بل اقتصرت الأضرار على الماديات.

وصرح إمام المسجد الشيخ يحيى عادل ابراهيم، في تغريدة على صفحته على الفيسبوك: إن المسجد تعرض لإعتداء كراهية. مؤكدا أن الجالية الإسلامية ملتزمة الهدوء وضبط النفس، وترك الأمر في أيدي الشرطة والسلطات المختصة.

تعرض مسجد “آيا صوفيا” في مدينة “دورتريخت” الهولندية، إلى هجوم من مجهولين، يوم 24 يونيو، فأصابوا شخصين بجروح، وألحقوا أضراراً مادية بالمسجد.

وهاجم حوالي 15 شخصاً المسجد التابع “للاتحاد التركي الهولندي” بسياراتهم، وكان بعضهم مسلحاً، فأوقعوا أضراراً مادية، وأصابوا شخصين بشكل طفيف، بحسب ما ذكرته  قناة ريجموند الهولندية المحلية،

وقال وداد أوزدال، رئيس جمعية المسجد، لوسائل الإعلام الهولندية، إن هذا الاعتداء “استفزاز”، وإن إلقاء القبض على المعتدين مسؤولية الشرطة.

ويعتقد أن الاعتداء جاء رداً على مهاجمة منزل علقت عليه راية “بي كا كا”، بحسب الإعلام الهولاندي.

وفي فبراير 2016، تلقت مجموعة من المساجد في هولندا رسائل متضمنة لعبارات مسيئة للإسلام وتهديدات للمسلمين.

و أعرب المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة عن استنكاره الشديد للعبارات المسيئة، وجاء في بيان للمجلس أنه “على إثر تلقي مجموعة من المساجد في هولندا رسائل متضمنة للصليب المعقوف وعبارات مسيئة للإسلام وتهديدات للمسلمين، فإننا في المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة نعلن عن استنكارنا الشديد وشجبنا القوي لمثل هذه التصرفات الخطيرة “.

وحذر المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة “من مغبة التساهل مع مثل هذه الأعمال تفاديا للوقوع في آفة التطبيع مع الفكر الشمولي النازي الذي كان وراء جر القارة الأوروبية إلى اقتراف أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية”.

وفي مطلع العام السابق، تعرض مسجد السليمانية،  في مدينة دورماغن، بولاية “شمال الراين – وستفاليا” غربي ألمانيا، وكان لا يزال قيد الإنشاء، لاعتداء جديد، هو الثاني خلال أقل من شهر.
وأفاد القنصل التركي في مدينة دوزيلدورف “علاء الدين تيمور” بعد زيارته للمسجد، الذي يُشيد من قبل الشؤون الدينية للاتحاد الإسلامي التركي في ألمانيا، أنَّ الاعتداء وقع حوالي الساعة 05.00 فجرًا، بخط كتابات معادية للإسلام، ورسم صلبان معقوفة على جدران المسجد.
وتعرض المسجد من قبل إلى اعتداءات وكتابة عبارات من قبيل “يحيا هتلر”، و”الموت للإسلام في ألمانيا”، بالإضافة إلى رسم رموز نازية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023