شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الوجه الآخر لأفغانستان.. المسجد الأزرق صورة بديعة من الفن المعماري

الوجه الآخر لأفغانستان.. المسجد الأزرق صورة  بديعة من الفن المعماري
في أفغانستان، هناك وجه آخر غير الذي نعرفه عنها من حروب وتفجيرات وصراعات، فهناك الحضارة والآثار والفن المعماري البديع، والذي منه المسجد الأزرق، الذي يمثل أحد أبرز معالم مدينة مزار شريف.

في أفغانستان، هناك وجه آخر غير الذي نعرفه عنها من حروب وتفجيرات وصراعات، فهناك الحضارة والآثار والفن المعماري البديع، والذي منه المسجد الأزرق، الذي يمثل أحد أبرز معالم مدينة مزار شريف.

يعتبر المسجد الأزرق من أبرز المعالم التاريخية والسياحية في مدينة مزار شريف، ويعتقد أهل أفغانستان أن فيه مرقد وقبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه وليس في النجف بالعراق، فيما تذهب رواية أن صاحب المرقد هو عمر بن علي بن أبي طالب.

تم بناء المسجد عدة مرات، لم يؤرخ  لبدء بنائه حيث قررت سلالة السلاجقة متمثلة بالسلطان أحمد سنجر بناء المسجد الأزرق لأول مرة في نفس موقعه المعروف حالياً، ولكن تم تدميره عام 1220م على يد الغازي جنكيز خان،  وقد أعيد بناؤه في القرن الخامس عشر من قبل السلطان حسين ميرزا بيغراه، ثم تلاه عدة مئات من الترميمات.

ترجع تسميته بالأزرق إلى جدرانه وبلاطاته المكونة من الخزف الملون في الغالب بالأزرق، بالإضافة إلى زخارف نباتية وهندسية.

ويوجد فيه متحف يضم مقتنيات تنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل إناء يقال إنه كان يأكل فيه، ونعل كان ينتعله، ونقش لقدمه وختمه، بالإضافة إلى كتاب كان بعثه النبي إلى المقوقس، وسيوف للخليفة الأول أبي بكر الصديق والصحابي خالد بن الوليد، كما توجد فيه أواني فخارية كتب عليها اسم النبي محمد الكريم ومخطوطات كوفية من العهد الإسلامي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023