شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. السناوي: “البقال ممكن يبقى مذيع دلوقتى بفلوسه”

بالفيديو.. السناوي: “البقال ممكن يبقى مذيع دلوقتى بفلوسه”
أكد الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، أن مصر في حاجة لإنشاء نقابة للإعلاميين، لضبط العملية الإعلامية السيئة حاليًا، ووضع قواعد تنظيم المهنة وممارستها.

أكد الكاتب الصحفي، عبدالله السناوي، أن مصر في حاجة لإنشاء نقابة للإعلاميين، لضبط العملية الإعلامية السيئة حاليًا، ووضع قواعد تنظيم المهنة وممارستها.

وأضاف “السناوي” خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يقدمه المذيع تامر أمين على قناة “الحياة”،: “دلوقتى البقال بكره الصبح ممكن يبقى مذيع بفلوسه، وممكن واحد بيشتم ويطلع يتكلم عن الشرف والفضيلة، بس مين اللى يحكم العملية دي، إحنا محتاجين نقابة للإعلاميين دلوقت”.

ودعا العديد من الإعلاميين للمطالبة بإنشاء هيئة إعلامية ضابطة لإحياء ميثاق الشرف، وأنه على نقابة الصحفيين وغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع الإسراع في إعداد القواعد والضوابط والمواثيق التي سيرتكز عليها الميثاق.

ورأى البعض الآخر منهم أنه لا يمكن إحياء الميثاق قبل إنشاء نقابة الإعلاميين، مشبهين ذلك بوضع العربة أمام الحصان.

وقال الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إنه لابد من وضع مجموعة من القواعد والضوابط التي ترتكز عليها الممارسات المهنية للعمل الإعلامي، لكي نضمن للجمهور حقه في اعلام موضوعي دقيق وقابل للمسائلة.

وشدد علم الدين، على ضرورة الإستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا الصدد، ووضع آليات لتفعيلها، بالإضافة الي وضع قيم وأكواد أخلاقية ومحاسبة الإعلامين وتأديبهم فور اختراق تلك القيم، لكي نتمكن من خلق ميثاق شرف إعلامي.

وطالب علم الدين، نقابة الصحفيين وغرفة صناعة الإعلام المسموع والمرئي، بالاجتهاد والإسراع في إعداد تلك القواعد والمواثيق، لنترك مساحة لتناول الرأي والرأي الاخر، مناشداً المؤسسات الصحفية بان تضع أكواد داخلية للضبط والمراجعة والتصحيح، وإجبار الصحفيين على الالتزام بتلك الاكواد لتحقيق الحيادية التامة.

أضاف الدكتور ياسر عبدالعزيز، خبير الإعلام المصري، إنه لا يمكننا خلق ميثاق شرف إعلامي يعتمد على الحيادية في التناول قبل إنشاء نقابة إعلاميين، موضحًا أنه حسب نص القانون فإن النقابة هي الجهة المختصة بإصدار الميثاق الإعلامي ومحاسبة الأعضاء على تجاوزاتهم وتأديبهم.

واعتبرعبد العزيز، التفكير في إنشاء ميثاق إعلامي قبل إنشاء نقابة الإعلامين مثل مسألة وضع العربة أمام الحصان، مشددًا على ضرورة إيجاد هيئة إعلامية ضابطه وعادلة وشفافة، تقوم بإخضاع الأداء الإعلامي إلى التقييم.

وأشار الخبير الإعلامى إلى أن هناك بعض الآليات التي لابد من تنفيذها لخلق الميثاق وتناول الرأي والرأي الآخر، منها اهتمام المؤسسات بتدريب وتأهيل الإعلاميين على الحيادية في تناول الموضوعات، قائلاً: “مواثيق الشرف الإعلامية موجوده بالفعل، ولكنها تحتاج فقط أن تخرج من بين صناع الإعلام”.

وناشد عبدالعزيز، نقابة الصحفيين وغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع بضرورة تبني الميثاق, ثم إعلان ذلك على المجلس الأعلى الوطني للإعلام, ليخرج إلى النور, ونتمكن حينذاك من امتلاك إعلام يتمتع بالدقة البالغة والموضوعية والمصداقية الممنهجة في تغطية الأحداث والموضوعات.

وقال الدكتور سامي الشريف، خبير الإعلام، ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، إن ميثاق الشرف الإعلامي يتحقق وينفذ حينما يقوم الإعلاميون بوضع الضوابط والمعايير التي تحكم أدائهم، موضحاً أن وضع ميثاق الشرف يقع علي عاتق الاعلاميون دون تدخل اي طرفا من الدولة أو السلطة التنفيذية، ضاربًا المثل ببعض الدولة الأوروبية الناجحة، لافتا الى أن الميثاق سيتضمن كذلك وضع العقوبات وتوضيحها في حالة عدم التزام الإعلاميين به.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023