شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

11 معلومة عن أحلام رشدي المرأة الحديدية المقالة من التموين بسبب الفساد

11 معلومة عن أحلام رشدي المرأة الحديدية المقالة من التموين بسبب الفساد
حالة من الجدل سادت أروقة وزارة التموين بعد قرار اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين، بإقالة أحلام رشدى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، ونستعرض خلال التقرير أبرز المعلومات عن المرأة المقالة

حالة من الجدل سادت أروقة وزارة التموين بعد قرار اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين، بإقالة أحلام رشدى رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الملقبة بـ”المرأة الحديدية”، وهي أول سيدة تُتهم في قضية فساد القمح،  ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن المرأة التي وصفت تقارير إعلامية قرار إقالتها، منذ أيام، بأنه “ثورة التصحيح داخل الوزارة”.

– أحلام رشدي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، والتي تلقب بالمرأة الحديدية داخل ديوان عام وزارة التموين.

– من مواليد محافظة المنيا، وحصلت على بكالوريوس التجارة شعبة محاسبة، وتمت ترقيتها إلى وكيل وزارة عند سن 40 عاما، لتكون أصغر موظفة على درجة وكيلة وزارة في الحكومة آنذاك.

– أول سيدة تُتهم في قضية فساد القمح، وتقارير إعلامية وصفت قرار إقالتها منذ أيام بأنه “ثورة التصحيح داخل الوزارة”.

– تولت أحلام رشدي (61 عاما) منصب رئيس قطاع مكتب وزير التموين لمدة 20 عامًا، عاصرت خلالها 7 وزراء، وعندما بلغت سن المعاش في العام الماضي تم تكليفها برئاسة جهاز تنمية التجارة بموجب عقد لمدة 3 سنوات.

– “الكل يَرحل.. وأحلام وحدها تبقى !”، تلك العبارة الأكثر رواجا بين العاملين بديوان الوزارة، فمن المعروف أن هالة من القوة والنفوذ تحيط تلك المرأة النافذة بـ”التموين”، طوال فترة عملها في الوزارة، والتي امتدت لأكثر من 35 عاما، حيث كونت خلالها شبكة علاقات نافذة لخصتها تلك

– لم تتأثر أحلام منذ إلتحاقها بوزارة التموين في عام 1980م، بتعاقب الوزراء عليها، فقد كان لها من السطوة والسيطرة على “مفاتيح ودهاليز الوزارة” ما يضمن لها البقاء مع استمرار الترقي رغم اختلاف الظروف والسياسات والعهود.

– وتقول التحقيقات في قضية فساد القمح إن قرار نقل تبعية الشركة القابضة للصناعات الغذائية من وزارة الاستثمار إلى وزارة التموين فتح سراديب الفساد على أحلام رشدي التي ضَمنت اسمها في جميع كشوف المكافآت والحوافز التي كانت تصرف للعاملين، والتي كانت تقدر بعشرات الآلاف شهريا.

– كما كشفت التحقيقات أنه تم حرق حجرة “الأضابير” مرتين في عهد وزير التموين السابق خالد حنفي لاحتواء الغرفة على جميع الكشوف والمستندات المالية للعاملين، كما تم الاعتداء على مركز المعلومات بالوزارة في عهد وزير التموين الأسبق باسم عودة، بهدف إخفاء المخالفات المالية لكبار العاملين بالوزارة.

– يقول صحفيون متابعون لوزارة التموين، إن أحلام رشدي كانت لا تميل إلى التعامل مع مندوبي وسائل الإعلام، ولا تهوى إطلاق تصريحات صحفية في أي مناسبة أو مؤتمر أو لقاء، وتُفضل دائما الجلوس في الظل بعيدا عن عدسات الكاميرات.

– وكانت أحلام رشدي رغم نفوذها وصلاحياتها الواسعة داخل التموين ودودة مع المتعاملين معها، ودائمة الابتسام، وحريصة على عدم المبالغة في انفعالاتها أمام العاملين بالوزارة أو المترددين عليها.

– قبل ايام، أقال وزير التموين الحالي محمد علي مصيلحي أحلام رشدي من منصبها بعدما ورد اسمها في تحقيقات فساد القمح، وأصبح تهاوي نفوذ أحلام رشدي أو “المرأة الحديدية”، هو مادة الحديث داخل أروقة وزارة التموين والتجارة الداخلية على مدى الأيام الماضية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023