شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجمهوريون يدرسون استبدال “ترامب” بمرشح آخر

الجمهوريون يدرسون استبدال “ترامب” بمرشح آخر
بدأ حقوقيون جمهوريون في دراسة إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر ، بعد التصريحات المهينة والمثيرة للجدل التي صدرت منه خلال الفترة السابقة..

بدأ حقوقيون جمهوريون في دراسة إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر ، بعد التصريحات المهينة والمثيرة للجدل التي صدرت منه خلال الفترة السابقة.

أعلن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينس ديباس، أن إهانة ترامب من قبل أعضاء حزبه سيدفن حظوظ فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، وأوضح ديباس أن أمام اللجنة الوطنية للحزب 48 ساعة لإعادة دراسة استراتيجيتها قبل الانتخابات.

ويبحث محامو الحزب الجمهوري إمكانية استبدال ترامب بمرشح آخر، رغم أنه لم يتبق سوى شهر واحد على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.

وقد نقلت صحيفة “بوليتيكو”عن مصدر رفيع من الجمهوريين قوله إن “جيشا من المحامين يدرس حاليا المادة رقم 9 التي تسمح  بتزكية مرشح آخر في حال خروج المرشح السابق من تلقاء نفسه أو في حال وفاته”، مشيرا إلى أن ترامب صرح أنه لا يعتزم الخروج من السباق الرئاسي، ولذلك فإن الحزب سيواصل العمل معه في كل الحالات.

وقد نشرت وسائل الإعلام الأميركية تسريبات حول المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة، وتضمنت هذه التسريبات حزمة سرية من مراسلات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وتسجيلا لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب وهو يدلي بتصريحات مهينة بحق النساء.

وتأتي هذه التسريبات عشية المناظرة الثانية بين ترامب وهيلاري التي ستُجرى فجر الغد .

يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه ترامب، إنه لن ينسحب من سباق الرئاسة و يخذل مؤيديه.

ويواجه ترامب ضغوطا بعدما نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقطع فيديو يخصه يعود لعام 2005 مدليا بتعليقات بذيئة ويتفاخر بمحاولات تقبيله للنساء .

وفي حوار مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، قال ترامب إنه “ليس هناك أدنى احتمال لانسحابي”، وإنه “يتلقى دعما هائلا”.

ومنذ ظهور الفيديو، أعلن ما لا يقل عن 10 من النواب الجمهوريين أنهم لن يصوتوا للمرشح الجمهوري في الانتخابات العامة المقرر أجراؤها بعد أقل من شهر أو سيدعونه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

وكان المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، آخر من انضم إلى هؤلاء، قائلا إن تعليقات ترامب “جعلت الاستمرار في تقديم مجرد دعم مشروط لترشحه أمرا مستحيلا.”

و قالت وزيرة الخارجية السابقة، كونداليزا رايس: “كفى! لا يتعين على ترامب أن يكون رئيسا.. عليه أن ينسحب.”

وقال شريكه في السباق والمرشح لمنصب نائب الرئيس، مايك بنس، إنه “شعر بالإهانة” من فيديو ترامب، لكنه أعرب عن امتنانه لاعتذار ترامب للشعب الأمريكي.

وقالت زوجته، ميلانيا ترامب، في بيان: “الكلمات التي استخدمها زوجي غير مقبولة وكانت مهينة بالنسبة لي.”

غير أنها قالت إن زوجها “يملك قلب الزعيم وعقله.”



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023