شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ترشيح “عسل نون” لجائزة الملتقى العربي

ترشيح “عسل نون”  لجائزة الملتقى العربي
تم ترشيح المجموعة القصصية "عسل النون"، للكاتب المصري محمد رفيع للجائزة الكبرى للملتقى العربي للقصة القصيرة بالكويت، ضمن عشر مجموعات قصصية عربية.

 تم ترشيح المجموعة القصصية “عسل النون”، للكاتب المصري محمد رفيع للجائزة الكبرى للملتقى العربي للقصة القصيرة بالكويت، ضمن عشر مجموعات قصصية عربية.

جاءت المجموعة قصص  مختلفة من حيث البنية واللغة فضلا عن الشحنة العاطفية في الاحتفال بالأنثى أُما وابنة وزوجة ومعنى.
ويقدم الكاتب مجموعته على طريقته الخاصة بـ “الاهداء” و”المفتتح”، وكلاهما يؤكد على معني اسم المجموعة فيقول “يا نون يا حبلى بنقطة التكوين (..) “.

ضمت المجموعة  21 قصة قصيرة بلغ عدد صفحاتها المائة صفحة من القطع المتوسط، بشاعرية واضحة وأسئلة أكثر وضوحًا ومشهديه تجعل القارئ يرى التفاصيل جارحة كانت أو مفرحة ولا تخلو بداياته في قصصه من نحت لغة جدية تماما تطلق صورًا لم تكتب من قبل، مثل “وقفت الأم تنشر على حبلها حلما وبنطالا (..)”.

جاءت المجموعة بوحدات قصصية بعناوين منفردة،  فقدم في قصة “هدية المليز” حنينا مؤلمًا لهزيمة يونيه (يقصد حرب يونيو1967 التي نتج عنها احتلال إسرائيل لسيناء والضفة الغربية وغزة والقدس وهضبة الجولان)، وتنحي الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر واستعادة روح الرغبة في القتال واستعادة الكرامة من خلال مقاتل مصري يضطر تحت الحاح زميله المصاب الي تركه في الصحراء.

ويصل “رفيع” إلى مجموعة قصص “عسل النون” التي عنون بها مجموعته ليقدم مجموعة من النماذج الأنثوية التي تتوق للتحقق منطلقا من راهبة طردت من الدير لأنها تمنت أن يكون لها ولد إلى زوجة ترتدي فروا أهداه لها زوجها، لكنها تضطرب بعد ارتدائه وتبحث عن صياد الثعلب الذي يعترف أنه اصطاد أنثي الثعلب صاحبة الفراء بينما كانت ترضع أولادها.

والروائي محمد رفيع، درس السيناريو وقدم ثلاث مجموعات قصصية سابقة هي “بوح الأرصفة ” و “ابن بحر ” و “أبهة الماء ” كما قدم رواية “ساحل الغواية”.

وكانت “جائزة الملتقى” للقصة القصيرة العربية، ومقرها الكويت، قد أعلنت عن القائمة الطويلة للدورة الأولى 2015 -2016، وهم أحمد عمر (سوريا) عن “هدهد فى زجاجة” ، وأنيس الرافعي (المغرب) عن “مصحة الدُمى” ، وحيدر عبد المحسن (العراق) عن ” قططٌ عارية ” وخديجة النمر (السعودية) عن “الأفكار السابحة بين الأرض والسماء” ، وزياد خداش (فلسطين) عن “أسباب رائعة للبكاء” و عبد السميع بن صابر (المغرب) عن “السكابندو” ، وعيسى جبايلى (تونس) عن “كأن أمضى خلف جثتي” ، ولطف الصرارى (اليمن) عن “الرجاء عدم القصف” ، ومازن معروف (فلسطين) عن “نِكات للمسلحين” ، ومحمد رفيع (مصر) عن “عسل النون مصر”.

وتعلن القائمة القصيرة وهي عبارة عن خمس مجموعات في بداية شهر نوفمبر القادم، كما يعلن الفائز بالجائزة في حفل تقيمه الجامعة الأمريكية في الكويت في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، وينال الفائز مكافأة مالية قدرها عشرين ألف دولار أمريكي، وتترجم المجموعة الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.

والملتقى الثقافي في الكويت يديره الروائي طالب الرفاعي بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت وكانا قد أطلقا في أواخر العام الماضي (جائزة الملتقى) للقصة القصيرة العربية، حيث اتاحت شروطها لكل من المؤلف والناشر التقدم للمشاركة في المسابقة وفُتح باب الترشيح للفترة من 1 يناير 2016 وحتى 31 مارس 2016، وبلغ عدد الدول المشاركة 15 دولة، بإجمالي عدد 189مجموعة قصصية –



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023