كشفت دراسة نفسية أجرتها كاسبرسكي لاب في جامعتي فورتسبورج ونوتنجهام ترينت، عن وجود علاقة بين مستويات الإنتاجية ومدى استخدام المشاركين في التجربة لهواتفهم الذكية .
أكدت وجود علاقة بين المسافة التي تفصل بينهم وبين تلك الهواتف، وبين الانتاج، فعندما تم استبعاد الهواتف الذكية الخاصة بالمشاركين تحسن مستوى أدائهم بنسبة 26 في المئة
وأجريت التجربة في المختبرات الخاصة بجامعتي فورتسبورغ ونوتنجهام ترنت، كما حرصت التجربة على تحقيق التوازن بين الظروف وأجناس المشاركين فيها في مختلف مواقع المختبرات.
وأجريت 4 اختبارت للتركيز للمشاركين، أولًا مع احتفاظهم بهواتفهم الذكية في جيوبهم، ثم مع وضع الهواتف على مكاتبهم، ثم أثناء وضع الهواتف في أدراج مكاتبهم ثم مع استبعادها من الغرفة تماما، وحققت نتائج اختبارات التركيز أقل مستوى لها عندما كانت الهواتف الذكية موضوعة على المكاتب، وأظهرت أنه كلما ابتعدت المسافة بين الهواتف الذكية والمشاركين، كلما حقق اختبار التركيز مستوى أفضل، وكانت نتائج الاختبار أعلى بنسبة 26 في المئة عندما استبعدت الهواتف من الغرفة تماما.
واستقرت مستويات القلق عبر جميع التجارب، على عكس المتوقع مع استبعاد الهواتف عنهم، وكانت المشاركات من النساء بصفة عامة أكثر قلقا من المشاركين من الرجال، مما جعل الباحثين يستنتجون بأن مستويات القلق في العمل لا تتأثر بوجود أو عدم وجود الهواتف الذكية، ولكن يمكن أن تتأثر بجنس الشخص، حيث تختلف مستويات القلق بين الرجال والنساء.
