انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، اليوم الخميس، البرتغالي أنطونيو غوتيرس، أمينًا عامًا للمنظمة الدولية، وقال رئيس الجمعية العامة بيتر طومسون في جلسة خاصة للجمعية العامة منعقدة حالياً إن “أعضاء الجمعية العامة انتخبوا بالإجماع أنطونيو غوترس أميناً عاماً للأمم المتحدة على أن تبدأ فترة ولايته من الأول من كانون ثان المقبل إلى 31 كانون أول 2021م”.
وأكد رئيس الجمعية في كلمته خلال جلسة التصويت على ترشيح “غوترس”، أن “رئاسة الجمعية العامة ستعمل كل ما في وسعها من أجل تسهيل عملية التسليم والتسلم بين بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة وغوتيرس”، وأشار إلى أن “غوتريس قَبِل الدعوة للمشاركة في اجتماع للجمعية العامة يوم 19 تشرين أول الجاري، لمناقشة العديد من الملفات المهمة بالمنظمة الدولية”.
من هو ؟
(1) أنطونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريس.
(2) ولد في 30 أبريل عام 1949م، في العاصمة البرتغالية لشبونه.
(3) رشح غوتيريس، 67 عامًا، من قبل أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر الأسبوع الماضي.
(4) درس الفيزياء والهندسة الكهربائية في IST، ولكنه تخلى عن أحلامه العلمية من أجل المشاركة في الثورة ضد الدكتور أنطونيو سالازار الذي حكم البرتغال لمدة أربعين عاما انتهت عام 1974.
(5) بدأ حياته السياسية في عام 1974، عندما انضم إلى الحزب الاشتراكي، وأصبح واحدًا من قادة الحزب وتقلد بعض المناصب الهامة.
(6) فى عام 1975م، شغل منصب رئيس مكتب وزير الدولة للصناعة.
(7) غوتيرس شارك في العمل الإنساني، حيث تطوع لخدمة الأحياء الفقيرة في لشبونة وشارك في حل الأزمات الاجتماعية التي صاحبت حكم سالازار من خلال كونه مسئولا عن التنظيم بالحزب الاشتراكي ثم زعيما للحزب ورئيسا للحكومة لمدة سبع سنوات، كما شغل لفترة رئيس الاشتراكية الدولية.
(8) شغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال فى الفترة من 1995 حتى 2002 .
(9) عمل رئيسا لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لمدة عشر سنوات في الفترة من يونيو 2005 وحتي ديسمبر 2015م.
(10) فى تصريحات صحفية له انتقد تعامل البلدان الغنية مع أزمة اللاجئين السوريين، قائلًا: “للأسف لا يلاحظ الأغنياء وجود الفقراء إلا بعد أن يدخل الفقراء باحات الأغنياء”.
(11) طرحت البرتغال اسم أنطونيو غوتيريس، مرشحا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، في مارس الماضي، لينافس بقوه أمام 10 مرشحين أخرين علي الفوز بمنصب الأمانة العامة للأمم المتحدة.
(12) يدير الأمين العام طاقما من 44 ألف موظف، فضلا عن أكثر من مائة ألف رجل في قوات حفظ السلام.
(13) تتضمن مسؤوليات المنصب التعامل مع قضايا مثل حقوق الإنسان واللاجئين والتغير المناخي، بالإضافة إلى جمع الأموال لوكالات المنظمة المختلفة.
