شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هل تستفيد جهات سيادية من اغتيال “رجائي”؟

هل تستفيد جهات سيادية من اغتيال “رجائي”؟
أثار اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة، صباح اليوم، على يد مجهولين أمام منزله بمدينة العبور، بـ 6 رصاصات استقرت في جسده، أثناء توجهه إلى عمله، جدلًا حول المستفيد من مقتله في ظل اشتداد حدة الانقسام داخل

أثار اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة، صباح اليوم، على يد مجهولين أمام منزله بمدينة العبور، بـ 6 رصاصات استقرت في جسده، أثناء توجهه إلى عمله، جدلًا حول المستفيد من مقتله في ظل اشتداد حدة الانقسام داخل الشعب المصري.

بالنظر إلى عمليات الاغتيال بشكل عام، تصل في الأغلب إلى تحقيق مكسب سياسي لجهة ما على حساب أخرى.

وتكمن أهمية تلك العملية في أنها لقائد رفيع، يشغل منصبًا هامًا في القوات المسلحة، ليس بالأمر الهين أن يتم اختراقه، لاسيما وأنه قد شغل مهامًا حساسة.

كما يحدث في كل حادثة، يخرج الإعلاميون على الفضائيات المصرية لتحليل حادثة ما بعد وقوعها، إلا أن هذه المرة كانت قبل وقوع الحادثة بأسبوع، فقد تنبأ الإعلامي أحمد موسى أحد المقربين من النظام والأجهزة الأمنية، بمخطط لاغتيال السيسي وبعض رموز الدولة في القاهرة،  بعد 10 أيام من وقت حديثه.

وأشار إلى أن تلك الخطة تستهدف اغتيالات لأشخاص حول السيسي، الأمر الذي يضع علامات تعجب حول ما إذا كانت تلك الجهات السيادية تعلم بمخطط الاغتيال قبله بأيام ويتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام ثم يحدث بالفعل.

أحد الاحتمالات المفروضة، هو علم إحدى الجهات السيادية في البلاد بتلك العملية، والمساهمة في إعدادها، أو تسهيلها، للثأر من جهات أخرى.

وكتب شريف أيمن، أحد من خدموا في الجيش المصري، نافيًا من الأساس أن تكون الفرقة التاسعة تابعة للمنطقة المركزية، مؤكدًا أن نطاق عملها في الجيزة ومحافظات من الصعيد فقط، وليس كما يتداول عن صلتها بالعمل في القاهرة.

جدير بالذكر أنه تم تكليف رجائي بتأمين القاهرة أثناء إتمام الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013م، ثم أوكلت له مهمة هدم الأنفاق بين مصر وغزة، فأين كان المنوط بهم حماية رجل يعتبر محل ثقة في الجيش المصري، ومقرب من الجنرال قائد الإنقلاب العسكري، في الوقت الذي صرح به السيسي بعد الانقلاب بأن الجيش لن ينقلب على “الرئيس”.

يطرح البعض سيناريو آخر، وهو أن يكون لأحد مسلحي سيناء يد في الثأر من العميد، إذ أنه كان له دور بارز في صراع كبير في سيناء التي لازال صوت الرصاص يدوي فيها، خصوصا أثناء اشتباكات الجيش مع مسلحين في الشيخ زويد ورفح.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023