أحال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، كل من مدير إدارة عين شمس التعليمية، ومدير مدرسة محمد عبده الإعدادية التابعة للإدارة، والإخصائية النفسية بالمدرسة، إلى التحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بديوان عام الوزارة، بشأن إهانة إخصائية نفسية لأحد الطلاب ووضع قدمها على رقبتة داخل الفصل.
وفور نشر صورة للحظة اعتداء إخصائية نفسية بمدرسة الإمام محمد عبده الإعدادية بمنطقة عين شمس فى القاهرة بوضع قدمها على رقبته، بسبب شكها فى أنه أطلق “صافرة” داخل الفصل، على مواقع التواصل الإجتماعي، انتشرت بصورة كبيرة حيث أصيب الرواد بحالة من الغضب الشديد.
ووفقًا لأقوال سمر سليمان السيدة التي نشرت الواقعة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها جارة والدة الطالب الموجود بالصورة، وأن هذه الواقعة حدثت، الخميس الماضي، بمدرسة محمد عبده الموجودة بشارع وابور الطحين في منطقة عين شمس الشرقية، بالقاهرة.
وقالت سمر ، في تصريحات صحفية، إن الطالب الموجود بالصورة هو طالب بالصف الثاني الإعدادي بهذه المدرسة، وكانت هناك إخصائية اجتماعية في حصة احتياطية على فصله، وأثناء الحصة فوجئت هذه الإخصائية بأحد الطلاب “يصفر” أثناء وجودها بالفصل، وهو الأمر الذي أغضبها، ونظرت فجأة للطالب ظنًا منها أنه الذي قام بهذا الفعل، وجذبته من قميصه أمام زملائه ثم ألقت به على الأرض ووضعت قدمها على جسمه.
وأوضحت سمر أنه وفقًا لرواية الطالب: “حاول أن يصرخ ويطلب من الإخصائية أن تتركه، وقال لها “أرجوكي قلبي هايقف”، إلا أنها ظلت واضعة قدمها على جسده وتضربه بالعصا الموجودة في يدها عقابًا له على “الصفارة” التي اتهمته ظلمًا أنه هو من أطلقها.
وأضافت: أنه أثناء تلك الواقعة تخوف باقي الطلاب من الدفاع عن زميلهم، ولكن أحد الطلاب استطاع تصوير المشهد في الخفاء ليثبت الواقعة ويساعد زميله فيما بعد على أخذ حقه.
وتسبب الواقعة فى رفض الطالب المعتدى عليه، الذهاب للمدرسة مرة أخرى، بسبب الصورة الذهنية التى ترسخت فى أذهان زملائه، وخوفًا من تعليقات أصدقائه الساخرة بعد الموقف الذي تعرض له.
وقالت “سمر”، إن والدة الطالب حاولت أن تذهب للإخصائية لتعاتبها على فعلها، إلا أن الإخصائية قالت لها “اللي عندك اعمليه”، مضيفة “والدة الطالب استغاثت بي لأني جارتها وطلبت مني أن أنشر الصورة على الفيسبوك، مساء أمس، حتى يمكنها أن تأخذ حق ابنها، الذي صار يرفض الذهاب للمدرسة بعد أن قال له بعض زملائه “انت كنت زي الصرصار تحت رجلها”، وقال عدد من زملاء الطالب: أنه “كان بيحاول يقولها قلبي هيقف وهى عادي بتكمل كلامها مع الباقى”.
