شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسيون: الخلافات تضرب مؤسسات الدولة حول استمرار السيسي

سياسيون: الخلافات تضرب مؤسسات الدولة حول استمرار السيسي
عاد الحديث من جديد عن ترشح عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، في ظل الاخبار المتداولة عن خلاف مؤسسات الدولة حول ترشحة، حيث كشفت مصادر مطلعة ، عن تمسك السيسي بالترشح لفترة ثانية ، وسط رفض عدد من أجهزة الدولة.

عاد الحديث من جديد عن ترشح عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، في ظل الاخبار المتداولة عن خلاف مؤسسات الدولة حول ترشحة، حيث كشفت مصادر مطلعة ، عن تمسك السيسي بالترشح لفترة ثانية ، وسط رفض عدد من أجهزة الدولة.

خلاف مؤسسات الدولة

تقول المصادر بحسب “العربي الجديد”  :”إن هناك جهتين داخل النظام المصري: إحداهما تتمثل في الجيش ومعه الاستخبارات الحربية، والثانية مؤسسة الرئاسة وجهاز الاستخبارات العامة..عدد من قيادات في المؤسسة العسكرية باتت ترى في السيسي ، عبئاً عليها.

ترى هذه القيادات أنه لا بد من تداول سلمي للسلطة مع الانتخابات الرئاسية في عام 2018 تجنباً للدخول في سيناريوهات صدامية شعبية، في ظل تدهور منسوب شعبية السيسي أخيراً، بسبب الفشل الذي طاول معظم قطاعات الدولة، وحدوث أزمات غير مسبوقة في حدتها.

وتضيف المصادر: إنه “تمت مفاتحة السيسي، من جانب قيادات عسكرية كبرى، في مسألة عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، مع تصديره أمام الرأي العام على أنه المنقذ والمخلص من الإخوان، ومنحه الكثير من الامتيازات لتفادي حدوث هبّة شعبية جديدة كتلك التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، عندما تفاقمت الأزمات المتعلقة بحياة المواطنين، الا ان السيسي رفض بشكل قاطع هذا السيناريو، متمسكاً بالاستمرار في المنصب والترشح لولاية جديدة في عام 2018.

وتابعت: السيسي استشعر وجود تكتل ضده في المؤسسة العسكرية، وهو ما دفعه “إلى الاستعانة بجهاز الاستخبارات العامة في مواجهة الاستخبارات الحربية، وتقريب رئيس الجهاز، اللواء خالد فوزي منه، وتمكينه من الملفات الكبرى لضمان ولائه”.

السيسي: أصبح في مصر تداول للسلطة

وجه عبد الفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا، “لو اعتبرتوني نظام تبقى مشكلة كبيرة، واحنا انتهينا من الكلام دا”.

وأضاف السيسي خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد في مدينة شرم الشيخ، “أصبح في مصر تداول للسلطة، واللي مدته هتخلص مفيش يوم زيادة، وأنا راضي بكدا”.

أيمن نور: السيسي لن يستمر ل2018 وهناك مخاوف بالجيش

قال الدكتور أيمن نور انه من حيث المبدأ، فإن الحديث عن انتخابات 2018 هو استباق لواقع يطرح سؤال كبير هو كيف لعبدالفتاح السيسي أن يستمر حتى 2018 حتى نبحث عن مصيرة.

وأوضح نور في تصريح خاص لرصد، أن هذا الاستباق نوع من الإيحاء أن السيسي يستطيع أن يستمر، في حين أن استمرارة محل شك، وتسويف الأمر من قبل النظام والحديث عن انتخابات 2018 نوع من تهدئة الغضب.

وأضاف نور انه من الطبيعي أن الجيش والمخابرات يكون لديهم مخاوف من السيناريوهات القادمة، في ظل فشل السيسي على جميع الأصعدة، على عكس ما كان منتظر منه، في ظل الدعم الداخلى، والإقليمي، حيث  خيب كل التوقعات واصبحت فكرة استمرارة غير عاقلة وواقعية، والكثير من المؤسسات تفكر في البديل.

وأشار نور الي ان المشكله ليس في بقاء السيسي على الاقل حتى 2018، ولكن المشكلة في التفكير في اعادة انتاج سيسي جديد، مؤكدا ان مصر ليست في حاجة الي سيسي جديد، ولكن في حاجة لرئيس مدني، فهذه الأجهزة يجب أن تعلم أن الحد الأدني لمطالب الشعب دولة مدنيه وحرية لاختيار ولا يأتي البرلمان والرئيس من من قبل المخابرات.

فهمي هويدي: التغير السياسي في علم الغيب

وطالب الكاتب الصحفي فهمي هويدي المقربين من عبد الفتاح السيسي بضرورة نصحه بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية ، واصفًا هذه الخطوة بأنها “فكرة غير جيدة”. 

وأضاف هويدي، أن حدوث تغير سياسي في مصر في علم الغيب، ورؤية الدولة المصرية حالياً غير واضحة مما يشكل ارتباكات في المواقف ويحدث خللاً، وأصبحت التقلبات السياسية أمراً مألوفاً.. ومع ذلك فعملية تغيير ذلك الوضع لا يعلم لها أحد أفقاً أو أواناً.

أحمد ماهر: معسكر شفيق يسعى للعودة

من جانبه أوضح  أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن كل معسكر سياسى يطمح فى أن يحصل على فرصة للعودة مرة أخرى للمشهد السياسى وسوف تتحدد وفق المعطيات والأحداث السياسية وهذا انعكس على تصريحات أحمد شفيق بشأن خوضه الانتخابات وأنه لم يؤكد أو ينفى إقدامه على هذه الخطوة.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن تفاقم الأوضاع الاقتصادية والتى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار السلع وزيادة معدل التضخم ونقص الدولار الذى ربما سيشهد ارتفاعًا فى الأيام القادمة بعد قيام الحكومة بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن الوقود ستتسبب فى أزمات سياسية كبيرة إذا ما تفاعل الشارع المصرى مع هذه الأحداث .

وأوضح، أن حدوث غضب مجتمعى جزئى قد يعطى الفرصة للسيسى مرة أخرى للترشح للانتخابات الرئاسية ويضعف فرص الفريق شفيق، فى أن يكون مواجهًا للسيسى مدعومًا من القوات المسلحة، الذى قد يكون مقبولاً بالنسبة لها إذا ما تضخم الغضب فى الشارع ليصبح الخيار الوحيد أمام المؤسسة العسكرية، خاصة علاقته القوية بالدولة العميقة وعدد كبير من المؤيدين الذين ساندوه فى انتخابات 2012، إلا انه غير مرحب به من قبل بعض القطاعات الثورية بسبب ما حدث فى أحداث مجلس الوزراء . وأشار ماهر، إلى أن المعطيات السابقة قد تتغير تمامًا كما حدث فى ثورة 25 يناير ويصبح الشارع هو من يمكنه وحدة تحديد الرئيس القادم لمصر.
 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023