انقسمت ردود أفعال اعلام السيسي على التسريبات التي اذاعها احمد موسى مقدم البرنامج المقرب من الأجهزة الأمنية عبر برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، والتي تضمنت مكالمة هاتفية يين البرادعي والفريق سامي عنان، فبين مؤيد لإذاعة التسريبات، او رافض لفكرة انتهاك خصوصية الاخرين تنوعت ردود أفعال اعلام نظام السيسي، في حين اختار بعض الإعلاميين الصمت.
تسريبات موسى
واصل احمد موسى تسريباته للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية ‘ في عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور، وفيما بدا أنه محاولة للوقيعة بين البرادعي والإخوان، في ظل تقارب واضح في الموقف السياسي لكليهما من نظام حكم السيسي، وفق مراقبين.
نشر موسى مكالمات للبرادعي علق فيها هذه المرة على تصريح منسوب لأحد قادة الإخوان حول المرشحين للرئاسة بعد ثورة يناير، بأن لا أحد يصلح كرئيس، قائلا: “هندَّيهم بالجزمة القديمة”.
واضاف موسى: سأفضح كل من يهاجم الجيش من الخونة، ويحاولون عرض تسريبات لوثائق أمن الدولة التي سرقت خلال ثورة يناير.
خالد صلاح
وجه مقدم البرامج خالد صلاح، الشكر لـ موسى على انفراده بإذاعة تسريبات الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق.
وأضاف صلاح، مقدم برنامج «على هوى مصر» المذاع على فضائية «النهار» أن تسريبات البرادعي التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» تدعو إلى الضحك، وأضحكته كثيرا.
وأوضح خالد صلاح، أن مثل هذه التسريبات مهمة للغاية، حيث إنه إذا لم يتم إذاعتها كنا سنظل معتقدين أن هؤلاء الأشخاص ملائكة، مضيفا: “البرادعي رديء الخلق السياسي”.
السناوي: البرادعي ليس له اي دور مستقبلي
قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي: إن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، لم يعد له أي تواجد بالحياة السياسية المصرية، مُشيراً إلى أن التسريبات التي أُذيعت له أمس على إحدى القنوات الفضائية وحملت التجريح للعديد من الشخصيات السياسية أسدلت الستار على أي دور مستقبلي له.
وأضاف السناوي”، أن ” البرادعي”يسير في الطريق الخطأ منذ فترة، بدءاً من طريقة الأداء وظهوره الإعلامي غير المدروس، إضافة لتحليلاته للأحداث الأخيرة التي لا تمت للواقع بصلة، موضحاً أنه بعيداً عن أرض الواقع ؛ لذلك فرؤيته للمشهد غير دقيقة.
الغيطي يهاجم موسى
رفض مقدم البرامج “محمد الغيطي” إذاعة تسريبات المكالمات السرية بين الدكتور “محمد البرادعي” مع بعض القيادات ، حيث قال ان ما تم اختراق للخصوصية ايا ان كان الشخص الذي تم نشر التسريب له .
وأضاف “الغيطي” خلال تقديم برنامج “صح النوم” المذاع عبر فضائية “ltc” مساء الأحد، أن أي إعلامي محترم ومهني لا يجب أن يقوم باقتحام الخصوصيات لأن التسريبات مكانها النيابة.
وتابع: “أي إعلامي يقوم ببث تسريبات عبر برنامجه يبقى مخابراتي ومش محترم، والإعلام في الخارج بيقفلوا اي برامج بتقوم بمثل هذه الأفعال”.
وعلق الإعلامي يسري فودة عبر حسابه بموقع Facebook، كاتبا: “أيًّا ما كان موقفك منه، لا توجد جريمة في كلام البرادعي في “المكالمات المسرّبة”، ما قاله يندرج تحت بند الآراء الشخصية في المجالس الخاصة، و هو قابل للنقد.. الجريمة التي يعاقب عليها القانون هي في التنصت على المكالمات الهاتفية للناس و في تسجيلها و في بثها برعاية الدولة و في الافتخار بانتهاك الدستور، إن كان لهذا وجود في مصر الآن”.
طلبات لسحب “قلادة النيل”
ومن ناحيته، قال النائب خالد مجاهد إنه سيتقدم بطلب لسحب “قلادة النيل” من البرادعي، وانضمت لطلبه النائبة لميس جابر، التي طالبت، فى مداخلة هاتفية، بسحب القلادة من البرادعي؛ حتى لا يحصل على جنازة عسكرية، إضافة للأموال التي يحصل عليها شهريا من الدولة.
واضافت: ان “البرادعي كان واكل عقول الشباب، واستطاع إقناعهم برفض التجنيد الإجباري، وكان يسعى لإسقاط مفاصل الجيش، بمنع الشباب من التجنيد الإجباري”.
شن المحامي المقرب من السلطات، طارق محمود، هجوما حادا على البرادعي، وطالب، في مداخلة هاتفية، بسحب قلادة النيل منه، من خلال التقدم بدعوى قضائية.
