شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“بنتى هدية لجبران” يثير الجدل على “تويتر”.. ونشطاء: الهدايا ليس بالبشر

“بنتى هدية لجبران” يثير الجدل على “تويتر”.. ونشطاء: الهدايا ليس بالبشر
آثار عرضا تقدمت به مواطنة سعودية، إلى "جبران عواجي"، بالزواج من ابنتها، مكافأة على بطولته في مواجهة الإرهابين في المملكة، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكرت أغلب التعليقات موقف السيدة،

آثار عرضا تقدمت به مواطنة سعودية، إلى “جبران عواجي”، بالزواج من ابنتها، مكافأة على بطولته في مواجهة الإرهابين في المملكة، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكرت أغلب التعليقات موقف السيدة، مؤكدين أن الهدايا ليس بالبشر.

وقالت السيدة “أم أحمد” إن حماسها وحسها الوطني، دفعها إلى المبادرة بمكافأة “عواجي” وإهدائه ابنتها ذات الـ22 ربيعاً زوجة له.

وأضافت بحسب مجلة “سيدتي”: “عندما شاهدت الفيديو أبلغت ابنتي علا، بأنني فخورة بذلك الشاب الذي حمل روحه بين كفيه، وأتمنى أن يكون صهري بتزويجك إياه، لأنني على قناعة أن من يملك تلك المواصفات قادر على أن يحافظ على ابنتي ويوفر لها كل سبل السعادة”.

وأكدت أن “ابنتها لا تمانع أن تكون الزوجة الثانية أو حتى الثالثة”، مبينة بأنها بحثت عن صورة البطل وكتبت عليها: “أنت شرف وفخر للوطن، وأتشرف بأن أزوجك ابنتي هدية ليس وراءها جزية، والحافظ الله”.

وتابعت “أم أحمد”: “أنا صادقة في ذلك، لا أريد مهراً ولا تكاليف زواج”.

واحتل هاشتاج “بنتى هدية لجبران”، اليوم الثلاثاء، الصدارة على موقع التغريدات العالمي “تويتر”، حيث تفاعل معه مستخدمو الموقع في السعودية بشكل كبير.

ونقلت التغريدات صورًا وتعليقات، تعبر عن آراء النشطاء عما قالته هذه السيدة ومدى موافقتهم واعتراضهم على كلامها.


وعبّر كل ناشط عن الهاشتاج بحسب وجهة نظره، حيث قالت سارة آل علي: “أقدِّر بطولة جبران لكن العطايا والهدايا لا تكون بالبشر فنحن لسنا بعصر الجاهلية والجواري وهذا فيه إلغاء لمشاعرها واختيارها”.

واستنكر حساب باسم “الخال” كلام الأم وعرض بنتها كهدية للضابط قائلا: “أنا اعرف الرجال يشتري الرجال ويخطب لبنته لكن الأم تهدي بنتها هذي جديدة سجل عندك اول فتن 2017 البنات هدايا والله يرزقنا”.

وقال “مطلق السلوي”: “جبران بطل.. وخدمه مقطع الفيديو ووصل لكل العالم.. ولكن غير جبران آلاف يذودون عن الحدود بأرواحهم ودمائهم بدون تصوير.. فأدعو لهم”.

رأي آخر، استنكر على الأم فعلتها، ووصفوا البنت بأنها سلعة أو جارية، فقال: “سليمان الطريفي”: “أقدّر لجبران بطولته.. لكن فكرة إهداء البنت تزويجا للبطل أو الزعيم فيه حط من منزلة الأنثى وإلغاء لمشاعرها ومصادرة لاختيارها”.

وأضافت “مني العسيري”: “ذلك انتهاك لإنسانيتها فلا أظن عاقلاً كامل الأهلية بأن يرضى ويجعل ابنته هبة وكأنها سلعه تهدئ وتشترئ”.

فيما قالت ليلى: “إذا هو متزوج من قبل.. وش ذنب زوجته؟”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023