في مطلع “عام المرأة”، لقيت قصة “هدير” التي أنجبت طفلًا غير شرعي، وتبرأ منه والده بعد ولادته، تداولًا سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، مابين غضب وتحليل لموقفها وتأييد لها.
واختارت هدير مكاوي اسم آدم لطفلها، الذي من المفترض أن يعيش مستقبلا مجهول الملامح، بعدما احتفظت به أمه ورفض الاعتراف به والده، بعدما تزوجا عرفيًا ثم أخفى الوالد العقود، لتواجه المجتمع بقصتها التي دخلت قائمة الصدارة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر تحت هاشتاج SingleMother# أي “الأم العزباء”.
الموقف الذي هوجمت بسببه هدير عبر أكبر موقعين للتواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، لاسيما بعد أن سردت هي بنفسها القصة، عبر حسابها على “فيس بوك”، كما هي القصة في التالي:
الرأي الأكثر تداولًا ومهاجمًا الفتاة، هو تعجب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من إعلان الخطأ رغم الاعتراف بأن الجميع يخطئ، مشيرين إلى أن في ذلك دعوة لتكرار فعلة هدير وعدم الخوف من نظرة المجتمع، كما هو رأي كثيرين مثل عبدالله الشريف الذي قال:
من جانبها ردت هدير على من يحرمون الزواج العرفي، في إشارة منها إلى أن ماحدث في ظل غلاء تكاليف الزواج، وارتفاع مطالب أهالي المتزوجين، ملقية باللوم على المجتمع الذي تعتبره يظن بها ظن السوء، وذلك عبر حسابها على موقع “فيس بوك”.
شاهد ماكتبته:
ويبدو من التعليقات التي تظهر في منشور غدير، أن المتعاطفين معها يتفقون حول إلقاء اللوم على المجتمع، معتبرينه السبب فيما آلت له حالة هدير وابنها، كما كانوا السبب في زواجها العرفي، على حد تعبيرهم.
شاهد عينة من الآراء حول قصة هدير:
