شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الإفراج عن محمد عادل أحد مؤسسي 6 إبريل.. تعرف على أبرز محطاته السياسية

الإفراج عن محمد عادل أحد مؤسسي 6 إبريل.. تعرف على أبرز محطاته السياسية
أخلت الشرطة المصرية سبيل الناشط السياسي محمد عادل، أحد أبرز مؤسسي حركة شباب 6 أبريل المعارضة، وذلك من أحد أقسام الشرطة في محافظة الدقهلية بدلتا مصر . وجاء قرار إخلاء سبيل عادل بعد انتهاء عقوبة الحبس بحقه لمدة ثلاث سنوات.

أخلت الشرطة المصرية سبيل الناشط السياسي محمد عادل، أحد أبرز مؤسسي حركة شباب 6 أبريل المعارضة، وذلك من أحد أقسام الشرطة في محافظة الدقهلية بدلتا مصر ، بعد انتهاء عقوبة الحبس بحقه لمدة ثلاث سنوات لإدانته بانتهاك قانون التظاهر.

المراقبة الشرطية
وقال محامي عادل إن موكله مطالب بقضاء 12 ساعة يوميا في قسم شرطة “أجا” بمحافظة الدقهلية لمدة ثلاث سنوات، تنفيذًا لعقوبة المراقبة الشرطية المفروضة عليه.
وأشار إلى أن عادل سينفذ عقوبة المراقبة في الدقهلية لفترة من الوقت، وسيطلب نقلها إلى القاهرة بعد ذلك.
وكانت السلطات المصرية أفرجت عن مؤسس الحركة أحمد ماهر في 5 يناير/كانون الثاني الماضي بعد قضاء عقوبة الحبس 3 سنوات في نفس القضية المدان فيها عادل والناشط الثالث أحمد دومة.

الطعن المرفوض
ويقضي ماهر وعادل فترة المراقبة وفق نفس الشروط، ورفضت محكمة النقض طعنًا تقدم به النشطاء الثلاثة على الحكم الصادر ضدهم في يناير/كانون الثاني 2015، مما اضطرهم لقضاء عقوبة الحبس كاملة.
وتعود وقائع القضية إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، عندما أصدرت النيابة أمرًا بضبط وإحضار الناشطين أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح، بتهمة الدعوة للتظاهر أمام مجلس الشورى في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
وألقت الشرطة القبض على عبد الفتاح من منزله، رغم تعهده بتسليم نفسه، فيما سلّم ماهر نفسه للنيابة للتحقيق معه.

من محطاته السياسية

اقترن اسم الناشط محمد عادل بتهمة “التخابر مع حماس”، خاصة بعد التسريبات التى ذيعت له،  لتشير بأصابع الاتهام لـ”محمد عادل”، مبرمج المواقع وصاحب مدونة “ميت” وعضو حركة شباب 6 إبريل، بالتآمر على مصر، ليتحول فجأة من ناشط سياسى شارك بثورة 25 يناير، إلى “عميل”، ليقضي عقوبة بالحبس 3 سنوات، بتهمة مخالفة قانون التظاهر والتعدى على قوات الشرطة.

وقد عرف عن محمد عادل معارضته الشديدة للنظام في مصر بعد إعلان عبد الفتاح السيسي نيته الترشح للرئاسة إبان انقلاب يوليو ٢٠١٣ ومن أشهر مواقفه تصريحه بأن مصر عادت للديكتاتورية وعلى الجميع الاصطفاف لإنقاذها، كما أطلق هاشتاج كلنا 6  ابريل عقب اعتقال محمد نبيل واحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح، كما كان موقفه قويا ضد النظام إبان اعتقال عمرو سلامة القزاز أحد مؤسسي ” رصد” بعد إعلان الموقع عن تسريبات صوتية لعبد الفتاح السيسي.

وكانت أول مرة ذاق فيها “عادل” مرارة السجون فى عام 2008، حين سجن 4 شهور بتهمة السفر إلى غزة دون تصريح، إذ كان عضوًا بلجنة فك الحصار عن غزة، وما أن خرج من السجن حتى التحق بحركة شباب 6 إبريل، بعد تركه جماعة الإخوان المسلمين.

وكانت أجهزة الأمن، قد ألقت القبض علي محمد عادل في نهاية عام 2013م، من مقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لاتهامه بمخالفة قانون التظاهر، والاعتداء علي مجندي الأمن المركزي المكلفين بتأمين محكمة عابدين، وذلك أثناء التحقيق مع الناشط أحمد ماهر بنيابة قصر النيل.

ومن أشهر ما كتب محمد عادل على حسابه على موقع ” تويتر” بعد خروجه من السجن، “لو عرف الناس أن المظلوم سيحاسب قبل الظالم لما بقي أحد على فاسد واحد بحجة الاستقرار.. سكوتك عن الظلم هو تشجيع له”، مؤكدًا -في تغريدة أخرى- “مش هنخاف من القهر مش هنخاف منك احنا الصوت ساعت ما تحبوا الدنيا سكوت”
 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023