شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أحمد ماهر: أنا نصف سجين.. وإسراء عبد الفتاح: شغلونا بأمورنا الشخصية

أحمد ماهر: أنا نصف سجين.. وإسراء عبد الفتاح: شغلونا بأمورنا الشخصية
قالت الناشطة إسراء عبد الفتاح، الممنوعة من السفر منذ أكثر من عامين، لوكالة الصحافة الفرنسية "السلطة نجحت في أن تشغلنا بأمورنا الشخصية؛ منع من السفر، وتجميد أموال، ومتابعة قضايا المعتقلين".

قالت الناشطة إسراء عبد الفتاح، الممنوعة من السفر منذ أكثر من عامين، لوكالة الصحافة الفرنسية “السلطة نجحت في أن تشغلنا بأمورنا الشخصية؛ منع من السفر، وتجميد أموال، ومتابعة قضايا المعتقلين”. وأضافت عبد الفتاح بإحباط ظاهر “كل شخص مشغول بمعركته الشخصية للبقاء، وهذا ما تريده السلطة”.

تجميد أموال
وكانت عبد الفتاح، وهي واحدة من مؤسسي حركة 6 أبريل، التي شاركت في إطلاق الدعوة لثورة 2011، تتحدث إلى الوكالة الفرنسية على هامش حضورها مع نشطاء آخرين جلسة أمام محكمة جنايات في القاهرة تقرر خلالها تجميد أموال مؤسستي “نظرة للدراسات النسوية” و”المنظمة العربية للإصلاح الجنائي”. كما قررت المحكمة تجميد الأموال الشخصية لمؤسسيهما الناشطة مزن حسن والناشط الحقوقي محمد زارع تنفيذا لطلب من النيابة العامة التي تتهمهما بمخالفة القانون وتلقي تمويل من خارج البلاد.
وجاءت تصريحات إسراء في ظل حالة من اليأس والإحباط مع حلول الذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير يقر من خلالها بعض نشطاء الثورة أن النظام قد نجح في إشغالهم إما بالدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم أو البحث عن وسائل لتوفير الدخل المادي لهم ولذويهم في ظل ملاحقات أمنية قضت على الكثيرين منهم بمصادرة الأموال.
نقطة الصفر

وفي السياق ذاته قالت مزن حسن لوكالة الصحافة الفرنسية إن “الثورة عادت لنقطة الصفر”، مضيفة أنه من المؤسف والقاسي جدا أن نضطر للدفاع عن أنفسنا أمام المحاكم في مواجهة اتهامات لا أساس لها.
ومزن ممنوعة من السفر مثلها مثل كثيرين من نشطاء الثورة الذين لا يستطيعون مغادرة البلاد منذ شهور.
الرغبة تراجعت

من زاويته قال خالد، الذي طلب عدم ذكر اسمه كاملا، عضو بأحد الأحزاب التي تم حلها بعد انقلاب يوليو، رغبتي في التضحية من أجل البلاد تراجعت وهذه هي الحقيقة. وتابع: أنا في انشغال دائم بتوفير لقمة العيش لأسرتي وكيفية الخروج من البلاد.
الاختبار الحقيقي
وعلى جانب آخر قال الأكاديمي أستاذ علم الاجتماع عزت رمضان، في تصريحات خاصة لـ ” رصد” حالة الإحباط التي تصيب شباب الثورة حاليا هي نتيجة طبيعية للقمع والقبضة الأمنية الشديدة التي يحكم بها النظام بعد الانقلاب وهو ما يريده النظام تماما، اليأس والإحباط، ويتابع: هذا هو الاختبار الحقيقي للثورة والثوار بشكل عام وعلى حسب قوة تحملهم وإيمانهم بقضيتهم سيتحدد مدى نجاحهم في هذا الاختبار.
 النصف سجين.. أحمد ماهر نموذجًا

بعد ثلاث سنوات من الحبس الانفرادي، خرج مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر من السجن ليواجه سجنا آخر، إذ إنه ومنذ إطلاق سراحه مطلع العام الجاري، يقضي ماهر (36 عاما) 12 ساعة -من السادسة مساء حتى السادسة صباحا- في مركز للشرطة حيث فرضت عليه المحكمة عقوبة المراقبة.
ونقلا عن الجزيرة نت قال ماهر باقتضاب وهو يجر حقيبة سوداء جمع فيها كتبا وبعض الأطعمة تكفيه لنصف يومه، “أنا نصف سجين”.

مرهقون ومشتتون
أما الصحفي أحمد جمال زيادة فيواجه الآن معضلة العثور على عمل بعد إطلاق سراحه من سجن استمر عامين، ويضيف زيادة “نحن مرهقون ومشتتون جدا”، مستبعد تماما حدوث أي تحرك شعبي جديد في البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023