شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ويسترن جورناليزم: صراعات جديدة في الأفق بسوريا والعراق

ويسترن جورناليزم: صراعات جديدة في الأفق بسوريا والعراق
صرح وزير الدفاع جيمس ماتيس - خلال أول لقاء وزاري له في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل، - بلجيكا- بأن إدارة ترامب تفكر بإرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا والعراق لتكثيف جهود الحرب ضد تنظيم "داعش"، مما يعكس صراعات جديد في الأف

صرح وزير الدفاع جيمس ماتيس – خلال أول لقاء وزاري له في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل، – بلجيكا- بأن إدارة ترامب تفكر بإرسال قوات برية أمريكية إلى سوريا والعراق لتكثيف جهود الحرب ضد  تنظيم “داعش”، مما يعكس صراعات جديد في الأفق في كلا البلدين، بحسب تقرير نشرته صحيفة ويسترن جورناليزم الأمريكية.
وأضاف وزير الدفاع أن وزارته تناقش حاليا نشر القوات البرية التقليدية في البلدان التي مزقتها الحروب، وقال إنه سيتحدث أولا إلى حلفاء الناتو ومن ثم يتناول بحث هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أنه سيناقش هذه المسألة مع حلفاء في الشرق الأوسط بعد زيارته إلى ألمانيا حيث سيحضر قمة الأمن.
وتضيف الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن أمريكا ترى حاجة ملحة لتكثيف الضغوط الدولية وزيادة التنسيق في الحرب الدولية ضد تنظيم داعش، من أجل تعزيز فرص من شأنها أن هزيمة هذه منظمة الإرهابية في المستقبل القريب.
ويؤكد “ماتيس” أن “هذا ليس شيء من شأنه التحقق سريعا على أرض الواقع، ولكن من المؤكد أنناعازمون على تسريع هذه المعركة”.
وترى الصحيفة أن الأحداث الأخيرة في الحرب ضد داعش تشير أن ماتيس كان على حق عندما قال: “هذا ليس شيء من شأنه أن يتحقق بسرعة”.
وفي محاولة لقراءة الأحداث، تقول الصحيفة الأمريكية إن تحركت وزارة الدفاع الأمريكية في الوقت الذي تنشر فيه الصحافة الغربية تقارير عن انتصارات غير متوقعة تحققها داعش في الأجزاء الوسطى والشرقية من سوريا بما في ذلك مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، تدل على اتجاه الأحداث إلى مسار غير متوقع.
وتشير الأمور إلى ظهور مشكلة أخرى خطيرة وهي صراع جديد يلوح في الأفق بين تركيا والادارة الأمريكية على المجهود الحربي ضد داعش في شمال سوريا ومحافظة الرقة، مما يمكن أن يعرقل بشكل خطير عملية مخططة لتحرير الرقة.
وتريد تركيا أن تشن قواتها وحلفائها الاسلاميين هجوم للسيطرة على معقل داعش بالرقة، في حين تقتنع الولايات المتحدة بأن الاكراد هم الأفضل تجهيزا والأقدر على قيادة معركة ضد داعش.
ولا يبدو أن العراق تسلم من الصراعات الجديدة التي تتفتح في الأفق،  فالقوة الدافعة وراء الميليشيات الشيعية الإيرانية التي تتدخل بكثافة في الشؤون الداخلية للعراق تبدو مصممة على استخدام الفوضى في البلاد من أجل خلق دولة مثلما فعلت في لبنان وسوريا.
لذلك فمن المنطقي أن نفترض أن العراق سوف تشهد العنف الطائفي المستمر حتى تحقق إيران أهدافها في البلاد.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023