شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع أميركي: كيف نتجنب حربًا شاملة في اليمن؟

موقع أميركي: كيف نتجنب حربًا شاملة في اليمن؟
يعاني اليمن من مشاكل عديدة، ولكن يبدو أن المشكلة الأبرز والأكثر إلحاحًا هي تحقيق السلام في هذا البلد الذي شهد صراعًا وعدم استقرار لفترة طويلة، بحسب تقرير نشره موقع "لوب بلوج فورين بوليسي" الأميركي.

يعاني اليمن من مشاكل عديدة، ولكن يبدو أن المشكلة الأبرز والأكثر إلحاحًا هي تحقيق السلام في هذا البلد الذي شهد صراعًا وعدم استقرار لفترة طويلة، بحسب تقرير نشره موقع “لوب بلوج فورين بوليسي” الأميركي.

ويبدو أن إحلال السلام في اليمن أسهل مما نتخيل؛ فقط إذا كنا نملك الإرادة السياسية. فخلافًا لسوريا، يعتبر الصراع اليمني في الأساس صراعًا داخل النخبة التي ترسم في مجرياته، وليس ثورة عربية كما يعتقد البعض.

ويرى الموقع الأميركي أن تدخل الولايات المتحدة لإحلال السلام في اليمن ستكون له عواقب كارثية، طارحًا تساؤلًا هامًا: ما هي البدائل المتاحة أمامنا؟

ويستعرض التقرير الأميركي الوضع الحالي: حيث يصر الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، في حين أن الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح يطالبان بحكومة وحدة وطنية قبل أن يفكرا في التنازل عن أي من السلطة التي استوليا عليها.

ولا يؤمن أيٌّ من فصائل المعارضة الاثنين أنهما بحاجة إلى حل وسط، وهكذا غادر ممثل الأمم المتحدة الخاص في رحلات مكوكية بين جانبين يرفض كلاهما ما يقبل به الآخر، بحسب الموقع الأميركي نفسه.

وعلى الرغم من المأزق الذي يمثله الوضع الحالي؛ فإن البنود العريضة لأي اتفاق منتظر معروفة ومفهومة جيدًا كالتالي: ستكون هناك حكومة وحدة وطنية تضم عناصر واسعة من الحوثيين، والصالحيّين، فضلًا عن ممثلين من جماعات متحالفة مع هادي.

كما سينسحب أنصار صالح والحوثيين ويسلمون أسلحتهم الثقيلة، لتستكمل جميع الأطراف العملية الانتقالية التي بدأت في عام 2011.

ويؤكد التقرير الأميركي أن المفتاح الرئيس في عملية السلام اليمنية هو “التسلسل”؛ هادي يطالب الامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي من شأنه أن يسمح له بالعودة منتصرًا إلى صنعاء وإجبار الحوثيين والصالحيين على تسليم كل شيء ناضلوا من أجله؛ عندها فقط سيتم تشكيل حكومة جديدة، أكثر شمولية. ولأسباب واضحة، يرفض الحوثيون والصالحيون ذلك؛ ويطالبون أولًا بتشكيل الحكومة ثم التنازل عن كل شيء، وتسليم الأسلحة.

لذلك؛ يعْتَبِر الموقع الأميركي أن الحل الأمثل يتمثل في قرار جديد لمجلس الأمن يُرتّب عملية إحلال السلام على المراحل التالية:

– ترشيح حكومة وحدة وطنية متفق عليها.

– انسحاب جميع القوات الأجنبية، وعودة القوات المتحالفة مع هادي إلى صنعاء وغيرها، وتجميع جميع المركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة.

– تفعيل دور حكومة الوحدة الوطنية.

– الانتهاء من العملية الانتقالية.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023