شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

12 ألف قذيفة و161 مفخخة واستعادة 11 قرية.. معركة الموصل كأنك تراها!

12 ألف قذيفة و161 مفخخة واستعادة 11 قرية.. معركة الموصل كأنك تراها!
مرّت معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بعدة مراحل؛ بدءًا من انطلاقها في أكتوبر 2016، إلى السيطرة على شرق المدينة، وصولًا إلى الإعلان يوم 19 فبراير 2017 عن انطلاق

مرّت معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بعدة مراحل؛ بدءًا من انطلاقها في أكتوبر 2016، إلى السيطرة على شرق المدينة، وصولًا إلى الإعلان يوم 19 فبراير 2017 عن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الشطر الغربي منها.

وفي ما يأتي المحطات الرئيسة لمعركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم الدولة:

1- انطلاق الهجوم

في 17 أكتوبر 2016 أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، بعد أن سيطر عليها يوم 10 يونيو 2014 إثر معركة مثيرة للجدل فرَّ فيها أفراد الجيش العراقي؛ وهو ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكانها.

شارك في معركة استعادة الموصل 45 ألفًا من القوات العراقية (جيشًا وشرطة) مدعومين بالحشد الشعبي إلى جانب البيشمركة وبتغطية جوية من قبل التحالف الدولي.

في 19 أكتوبر 2016 زار رئيس الوزراء حيدر العبادي الخطوط الأمامية على مشارف مدينة الموصل.

وفي نهاية الشهر ذاته استعادت قوات الجيش العراقي بلدة قرقوش على بعد حوالي 15 كيلومترًا من الموصل، بعد أن سيطر عليها مسلحو التنظيم لنحو 27 شهرًا. وفي غضون أسبوعين من المعركة استعيدت عشرات المناطق التي تقع حول الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى.

2- دخول الموصل 

في 1 نوفمبر 2016 أعلن الجيش العراقي الدخول لأول مرة إلى الموصل منذ سيطرة تنظيم الدولة عليها، وهو ما وصفه قائد قوات مكافحة الإرهاب “بداية التحرير الحقيقي” للمدينة.

في 3 نوفمبر 2016 خرج زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي عن صمته الذي استمر عامًا كاملًا ليحث المسلحين على “القتال حتى الشهادة” دفاعًا عن الموصل.

في 8 نوفمبر 2016 أعلنت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها على بلدة “بعشيقة” على بعد 15 كيلومترًا شمال شرق الموصل، آخر مواقع تواجد المسلحين خارج الموصل بعد محاصرتها لأكثر من أسبوعين.

في 13 نوفمبر 2016 استعادت القوات العراقية مدينة نمرود التاريخية، جوهرة الحضارة الآشورية على ضفاف نهر دجلة، على بعد 30 كيلومترًا جنوب الموصل.

في 23 نوفمبر 2016 أعلنت قوات الحشد الشعبي أنها قطعت الطريق الرئيس الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيس للمسلحين في سوريا، والتي تقع على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الغرب من الموصل.

في 29 ديسمبر 2016 أعلنت القوات العراقية بدءَ المرحلة الثانية من معركة الموصل، بهجوم على ثلاثة محاور: من الشرق والشمال وجنوب الشرق. ويأتي ذلك بعد وقفة تعبوية ووصول تعزيزات من قوات الشرطة الاتحادية شرق الموصل.

3- شرق الموصل

في 8 يناير 2017 تمكنت قوات النخبة من الوصول إلى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل لأول مرة، واتخذت مواقع عند أحد جسور المدينة. وتعرض آخر جسر من جسور المدينة الخمسة التي تقطع نهر دجلة إلى ضربة جوية في 28 ديسمبر/ كانون الأول.

في 14 يناير 2017 استعادت القوات العراقية سيطرتها على جامعة الموصل، التي تقع في الشمال الشرقي من المدينة، وتكتسب أهمية كبيرة لكونها تعتبر مدينة في حد ذاتها بالنظر إلى مساحتها الشاسعة ومبانيها العالية.

في 18 يناير 2017 أعلن قائد قوات مكافحة الإرهاب العراقية الفريق طالب شغاتي “تحرير الضفة الشرقية” من نهر دجلة، مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك سوى بعض جيوب المقاومة.

في 24 يناير 2017 أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها أكملت السيطرة على كل أحياء الموصل الشرقية، وذلك بعد أن استغرق الجيش والقوات الأمنية العراقية أكثر من ثلاثة أشهر لاستعادة الأحياء الشرقية، وساعدتها ضربات التحالف الدولي على تحقيق تقدم سريع.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن نحو 750 ألف مدني يعيشون غرب الموصل في “خطر شديد”، وقالت المفوضية العليا للاجئين إن حوالي 250 ألف عراقي قد يفرون من أحياء المدينة الغربية.

في 19 فبراير 2017 أعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي بدء عملية استعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل من تنظيم الدولة، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إطلاق المرحلة الثالثة من “معركة قادمون يا نينوى” لاستعادة غرب المدينة.

والمتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول يقول إن العملية انطلقت بمشاركة قوات الجيش العراقي من المحور الشمالي، والشرطة الاتحادية من المحور الجنوبي، والحشد الشعبي من الغرب.

وأعلن الجيش العراقي أن قواته سيطرت على خمس قرى تقع جنوب الموصل، وقال قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الفريق ستيفن تاونسند إن معركة الموصل ستكون صعبة لأي جيش في العالم. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023