ردًا على القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول رعايا ست دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، ورآه البعض معدلًا عن سابقه الذي كان يشمل رعايا سبع دول، لكنه هُزم أمام المحكمة؛ انضمت ثلاث ولايات إلى ولاية “هاواي” في تحدي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقررت مواجهة القرار قضائيًا.
ووقع ترامب قرارًا تنفيذيًا يضع حظرًا مدته 90 يومًا على سفر مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
ثقة الإدارة
وقالت ولاية نيويورك إن القانون يمثل حظرًا للمسلمين، وتقول واشنطن إنه يضر بالولاية. وانضمت أوريغون وماساتشوستس لاحقًا.
يبدأ الحظر في 16 مارس الجاري، ويقول البيت الأبيض إنه “واثق تمامًا” من صحة القرار أمام المحكمة.
وكان القرار الأصلي لترامب أكثر شمولًا من القرار الحالي؛ ولكنه هُزم أمام المحكمة بعد تحديات قضائية تقدمت بها واشنطن ومنيسوتا.
الحظر
يحظر القرار المعدل حصول مواطني الصومال وإيران وسوريا والسودان وليبيا واليمن على تأشيرات دخول للولايات المتحدة، ويحظر أيضًا دخول اللاجئين جميعًا بصورة مؤقتة.
وحُجب القرار السابق، الذي وقعه ترامب في يناير، في محاكم فيدرالية؛ وأدى إلى احتجاجات واسعة وفوضى في المطارات.
حظر على المسلمين
ولكن منتقدي القرار المعدل يرون أنه يميز ضد المسلمين. وقال إريك شنايدرمان، المدعي العام لولاية نيويورك، بعد إعلان تقدم نيويورك بتحدٍّ قضائي للحظر: “الأمر التنفيذي الجديد للرئيس ترامب هو حظر على المسلمين ولكن بمسمى آخر، ويفرض سياسات تنتهك مادة تكافؤ الفرص في الدستور الأميركي”.
استمرار القرار المؤقت
وقال بوب فيرغسون، النائب العام لولاية واشنطن (أول من تقدم بتحد قضائي ضد الحظر)، إنه سيطلب من قاض فيدرالي أن يصدر حكمه باستمرار عمل القرار المؤقت الذي يوقف القرار التنفيذي الأول لترامب.
وعلى الرغم من أن البيت البيض يتعرض إلى انتقادات متزايدة بشأن قرارات الهجرة؛ فإن مؤيدي ترامب يقولون إنه يفي بتعهده الانتخابي بحماية الأميركيين.
