شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأسد: “أردوغان” إخواني داعشي.. و”أوسكار الخوذ البيضاء” مُسيس

الأسد: “أردوغان” إخواني داعشي.. و”أوسكار الخوذ البيضاء” مُسيس
نشرت وكالة "سانا" السورية، السبت، نص مقابلة أجرتها قناة صينية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي تحدث فيها عن المعارك الجارية مع قوات المعارضة والمحادثات في جنيف، إضافة إلى نشر قوات أمريكية في منبج.

نشرت وكالة “سانا” السورية، السبت، نص مقابلة أجرتها قناة صينية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي تحدث فيها عن المعارك الجارية مع قوات المعارضة والمحادثات في جنيف، إضافة إلى نشر قوات أمريكية في منبج.

واتهم “الأسد”، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه موالي لـ”تنظيم الدولة”، قائلًا: “اجتماع تركيا وروسيا والولايات المتحدة، غير موضوعي، لأن هناك طرف على الأقل هو تركيا يدعم “داعش” حتى الآن، فأردوغان الرئيس التركي عضو في “الإخوان المسلمين”، إنه مرتبط أيديولوجيا بـ”داعش” و”النصرة” ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط”.

وأضاف: “بالنسبة للطرف الآخر وهو الولايات المتحدة، على الأقل خلال إدارة أوباما، فإنه تعامل مع “داعش” من خلال التغاضي عن تهريبه للنفط السوري إلى تركيا، وبتلك الطريقة يستطيع “داعش” الحصول على المال من أجل تجنيد الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، ولم يفعلوا شيئا سوى القيام بعمليات تجميلية ضد (داعش)”.

وعن حصول فيلم “الخوذ البيضاء” على جائزة الأوسكار، قال: “أولا، علينا أن نهنئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، وهو أن يتم منح “القاعدة” جائزة أوسكار، أمر لا يصدق، وهذا دليل آخر على أن جوائز الأوسكار، ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة، هكذا أستطيع أن أصفها”.

وتابع: “قصة “الخوذ البيضاء” بسيطة جدا، إنها عملية تجميل لـ”جبهة النصرة” في سوريا، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها “الخوذ البيضاء” تدينها كمجموعة إرهابية، حيث تستطيع أن ترى الشخص نفسه يرتدي الخوذة البيضاء ويحتفل فوق جثث الجنود السوريين، لأولئك الإرهابيين منحت جائزة الأوسكار، وبالتالي فإن هذه الرواية كان هدفها محاولة منع الجيش السوري خلال عملية تحرير حلب من الضغط والهجوم لتحرير الأحياء داخل المدينة التي كان يحتلها أولئك الإرهابيون”.

وحول مغادرته سوريا، قال: “إطلاقا، وخصوصا الآن بعد ست سنوات أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي “2012 و2013″، حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبدا في هذا، فكيف أفكر به الآن؟ لا، لا، هذا ليس خيارا، عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك، بل ستخسر أنصارك أيضا، هؤلاء المؤيدين، أعني الناس الذين تعمل معهم بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه، سيشعرون إن لم تكن مصمما على الدفاع عن بلدك، لم تراودنا هذه الفكرة أبدا، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023