شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ديبكا: حظر ترامب للأجهزة الإلكترونية يزيد من فرص إسقاط الطائرات

ديبكا: حظر ترامب للأجهزة الإلكترونية يزيد من فرص إسقاط الطائرات
أكد موقع "ديبكا"، المقرب من مخابرات دولة الاحتلال الصهيوني، أن قرار ترامب بحظر حمْل الركاب القادمين من دول بعينها لأجهزة إلكترونية يزيد حجمها عن الهاتف النقال يزيد من فرص إسقاط الإرهابيين للطائرات المدنية.

أكد موقع “ديبكا”، المقرب من مخابرات دولة الاحتلال الصهيوني، أن قرار ترامب بحظر حمْل الركاب القادمين من دول بعينها لأجهزة إلكترونية يزيد حجمها عن الهاتف النقال يزيد من فرص إسقاط الإرهابيين للطائرات المدنية.

وقال التقرير: بالنسبة إلى التنظيمات الإرهابية، يعد تفجير طائرة ركاب والتسبب في وفاة المئات أحد أهم الإنجازات؛ ولذا فمن المنطقي أن تركز السلطات على الإجراءات الوقائية في الطيران المدني. 

وخلال يوم الثلاثاء الماضي، أخطرت وزارة الداخلية الأميركية أجهزة المخابرات بمحاولة استخدام “طرق إبداعية” لإسقاط طائرات، مؤكدة أن القنابل المستخدمة قد يتم إخفاؤها في الحواسيب النقالة؛ ولهذا السبب صدرت توجيهات أميركية وبريطانية بمنع الركاب من إحضار الأجهزة الإلكترونية الأكبر حجمًا من الهواتف النقالة على متن الطائرات في حقائب اليد ووضعها ضمن الحقائب الأخرى.

ويضيف التقرير أن الأسوأ من ذلك هو أن هذه الإجراءات التي أصدرتها هيئة سلامة الطيران الأميركية  ستطبق فقط على الرحلات القادمة، وتؤكد المصادر المختصة بمكافحة الإرهاب في تصريحات خاصة للموقع أن هذا الحظر لن يضمن أمان الطائرات من تخريب الإرهابيين؛ ففي حال نشوب حريق في كابينة الطائرة يمكن لطاقم الطائرة أن يخمده بسرعة، أما في حال نشوبه في بطن الطائرة بسبب قنبلة موقوتة مخبأة في حاسوب محمول فإنه في الغالب سيتسبب في تحطم الطائرة.

وسيشمل القرار 21 دولة شمال إفريقية وشرق أوسطية، فيما سيطبق القرار البريطاني على الرحلات القادمة من ست دول؛ ومن بين الدول المستثناة العراق وليبيا والجزائر والسودان وعديد من الدول الأخرى.

وتُقدّم الأنظمة الإلكترونية كمية كبيرة من المعلومات عن محاولات المنظمات الإرهابية، خاصة تنظيمي الدولة والقاعدة، القيام بهجمات مميتة ضد الطيران المدني؛ ولا يمكن الوثوق في هذه البيانات بشكل كامل.

ومع ذلك، فإن الاستخبارات البشرية مصدر هام آخر، ويتم تجميعها من قبل العمليات الخاصة وقوات النخبة المنتشرة في الشرق الأوسط؛ بما في ذلك القوات الخاصة في سوريا والعراق والقوات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية في تلك البلدان ومناطق أخرى، خاصة في ليبيا.

ويؤكد سيل المعلومات الذي تم الحصول عليه سعي تنظيم الدولة إلى تركيز هجماته على الهجمات الإرهابية عالية المستوى في ظل خسارته لأراضيه في العراق والشام وسوريا، وتؤدي أعمال العنف المتعددة إلى إغراء المجندين، كما أنها مصدر فخر للأتباع، وتحوّل نظرهم عن الانتكاسات التي منيت بها هذه التنظيمات في أرض المعركة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023