شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مركز “بيجين سادات” الإسرائيلي: تركيا تسعى لامتلاك أسلحة نووية

مركز “بيجين سادات” الإسرائيلي: تركيا تسعى لامتلاك أسلحة نووية
نشر مركز "بيجين سادات" للدراسات الاستراتيجية، دراسة تُحذّر من سعي تركيا إلى امتلاك أسلحة نووية تهدد إسرائيل وإيران والغرب، مشيرة إلى أن الطموح التركي في امتلاك قدرات عسكرية هجومية يرجع إلى رغبة أنقرة في أن تصبح قوة إقليمية، و

نشر مركز “بيجين سادات” للدراسات الإستراتيجية، دراسة تُحذّر من سعي تركيا إلى امتلاك أسلحة نووية تهدد إسرائيل وإيران والغرب، مشيرة إلى أن الطموح التركي في امتلاك قدرات عسكرية هجومية يرجع إلى رغبة أنقرة في أن تصبح قوة إقليمية، وأن تكون  قوة رادعة للأعداء.

ووفق موقع “ترك برس”، قالت الدراسة، إن قلق أنقرة من ملف طهران النووي ليس سرا، أما من الناحية الرسمية فإن تركيا ترى أن إسرائيل النووية وليست إيران، هي من تشكل تهديدا للشرق الأوسط بسبب ترسانتها النووية غير المعلنة، لكن الحقيقة أن تركيا تشعر بالتهديد من القدرات النووية لكل من إيران وإسرائيل، سواء أكانت قدرات موجودة أو ناشئة.

وأضافت أن الطموح التركي للتحول إلى قوة إقليمية دفعها إلى الإعلان عن في أواخر عام 2011 عن برنامج للصواريخ يصل مدى أحدها إلى 1500 كم، ثم أعلن معهد البحوث العلمية والتكنولوجية التركي “توبيتاك” في عام 2014 عن صاروخ آخر يبلغ مداه 2500 كيلومتر، ووفقا للرواية الرسمية هناك صاروخ آخر يصل مداه إلى 800 كم.

ونوهت الدراسة إلى أن طهران ليست الوحيدة التى يمكن أن تستهدفها أنقرة فى حدود 2500 كم. حيث تظهر الخريطة العديد من الاحتمالات الأخرى، مثل أمستردام، وأثينا، وبرشلونة، ودمشق وموسكو، غير أن مداولات أنقرة بشأن برنامج الصواريخ قد نضجت عندما تسارع التنافس التركي الإيراني في عام 2011، حين ادعت طهران امتلاكها صواريخ شهاب -3 التي يبلغ مداها 1300 كيلومتر.

وفي مقال سابق في صحيفة “دي فيلت” الألمانية، قال هانز ريله رئيس هيئة التخطيط في وزارة الدفاع الألمانية في الفترة بين عامي 1982 و1988، إن ثمة مؤشرات قوية على سعي تركيا إلى إنتاج قنبلة نووية سرا، وذلك في ظل انشغال العالم ببرنامج إيران النووي.

وأشار “ريله” إلى أن الاستخبارات الألمانية تنصتت على المسئولين الأتراك على مدى سنوات طويلة، ورأى في نتائج تحرياتها مؤشرات قوية على سعي تركيا لامتلاك القنبلة النووية.

ودلل على وجهة نظره بعدة مؤشرات، منها أن تركيا وقعت عام 2011 اتفاقا مع شركة  “روس أتوم” الروسية لبناء مفاعل نووي كبير على بعد 300 كيلو متر من المدينة الساحلية أنطاليا بقيمة 15 مليار دولار، وألحقته باتفاق آخر قيمته 17 مليار يورو مع شركة يابانية – فرنسية.

وأشار إلى أن الاستخبارات الألمانية أفادت بأن رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان أمر عام ٢٠١٠ ببناء منشآت لتخصيب اليورانيوم سرا، وأفادت التقارير الاستخباراتية بامتلاك تركيا لعدد كبير من أجهزة الطرد المركزية يعتقد أنها أتت من باكستان.

من جهتها، زعمت المجلة الإسرائيلية  “إسرائيل ديفينس” أن أحد أهم المؤشرات على توجه الأتراك لتطوير سلاح نووي، هو سعيهم لتطوير منظومات صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وتستند المجلة إلى تصريحات منسوبة إلى البرفيسور يوسال التنبساك، المدير السابق للمركز التكنولوجي التركي، أكد فيها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر في عام 2011 بتطوير خطة لإنتاج الصواريخ الباليستية يصل مداها إلى 2500 كيلومتر، وزعم “التنبساك” أن “أردوغان” معني بتطوير صواريخ عابرة للقارات يصل مداها إلى 10000 كيلو متر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023