شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور.. “دايلي تليجراف” ترصد قصص حيوانات ساعدت الجنود في الحرب

بالصور.. “دايلي تليجراف” ترصد قصص حيوانات ساعدت الجنود في الحرب
كان للحيوانات دور هام في المعارك، فما بين نقل الجنود والمعدات، إلى حمل الرسائل، وتحديد أماكن المصابين، لعبوا دورًا مُكمِّلًا؛ لدرجة وضع صور لهم في النصب التذكاري بأستراليا.

كان للحيوانات دور هام في المعارك، فما بين نقل الجنود والمعدات، إلى حمل الرسائل، وتحديد أماكن المصابين، لعبوا دورًا مُكمِّلًا؛ لدرجة وضع صور لهم في النصب التذكاري بأستراليا.

ورصدت صحيفة “دايلي تليجراف” قصص هذه الصور: 

التقطت هذه الصورة عام 1916، لِقِطّة تعتبر “تميمة حظ”، وهي تطل من فوهة مسدس على متن سفينة بحرية أسترالية. وخلال السنوات التالية، بدأت تنتشر وسط تدريبات البحرية، وفي أكتوبر 1913 انضمت إلى المذكرات التي تحدّثت عن وحدة الأسطول الأسترالي الجديدة. 

واعتبرت القطط “جالبة حظ” في الحروب البحرية لمئات السنوات، وكان يتم تجنيدها في البداية لقدرتها على الإمساك بالفئران؛ لحماية مخزون الطعام. وبحلول الحرب العالمية الثانية لم تصبح تميمة حظ للبحرية فقط؛ ولكن أيضًا لأفواج المشاه وسرب السلاح الجوي.


أطلقت على هذه الصورة “لوحة رجال أوكونر وقطة”، التقطت 12 أغسطس 1915 في معسكر سيمور للتدريب في فيكتوريا. وكانت واحدة ضمن عدة معسكرات تدريب تم بناؤها في أعقاب نشوب الحرب العالمية الأولى. وفي سيمور أضيفوا وسط تدريب أفواج المشاه والخيول. 

وكانت هذه واحدة ضمن سلسلة من الصور التي التقطتها شركة دراج للتصوير، الموكلة بتصوير الجيش في معسكرات سيمور في هذا التوقيت، وعادة كان يذكر المصور أسماء الجنود؛ ولكن لم يذكر اسم القطة.

تعتبر هذه  إحدى الصور المثيرة للاهتمام؛ حيث أثارت تساؤلات حول طريقة دخول حيوان “الكوالا” إلى مصر خلال عام 1915. وتظهر الصورة عريفًا، ربما من موظفي المستشفى العام الأسترالي الثاني، يحمل “الكوالا”، التي كانت إما تميمة حظ أو حيوانًا أليفًا.

تظهر هذه الصورة قطة جالسة في خندق رملي، وتنظر إلى جندي غير معروف، وربما كانت هي الأخرى تميمة حظ للجنود، والتقطت هذه الصورة في تركيا.

التقطت هذه الصورة في 3 مايو 1918 في فرنسا وتظهر العريف جيمس كول مع ثلاثة كلاب من قسم المراسلات، وكان في القسم 16 رجلًا و50 من كلاب المراسلات الذين عملوا بنجاح. وكان هؤلاء الثلاثة بارعين في حمل الرسائل.

التقطت الصورة لكلبين من نوع “لبرادور” مع المسؤولين عنهما خلال 1967، واشترك كلاب التتبع في عملية ليسمور ضمن الكتيبة التاسعة للفوج الملكي الأسترالي، وكان هؤلاء الكلاب مسؤولين عن تحديد مكان مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام.

التقطت عام 1914، ويظهر في الصورة الكولونيل جرانفيل رايري وهو يمتطي حصانه “بلان بيل” أمام طائرة بريستول بوكسكيت، وأخذ رايري حصانه عندما ترك أستراليا مع لواء الأحصنة الثاني. 

وكانت بوكسكيت أول طائرة تنتجها بريطانيا بأعداد كبيرة واستخدمت في التدريبات واستمر استخدامها في أغراض التدريب حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى. وتم إحضارها إلى أستراليا في 1911 للدعايا، واستخدمت الخيول على نطاق واسع خلال الحرب كوسيلة للنقل وسحب العربات وسيارات الإسعاف وعربات المياه. 

التقطت الصورة عام 1941 لشخص مع حمار، وقيل إنه أحد المسؤولين عن إدارة إمدادات فريق الحمير، ولم يتم استخدام هذه الحيوانات بشكل واسع مثلما استخدمت الأحصنة، ولكن كانت لديهم مزايا؛ حيث كانوا أكثر صلابة وأقل إثارة أثناء إطلاق الرصاص، كما أن لديهم قدرة هائلة على حمل المعدات الثقيلة.

التقطت هذه الصورة لأعضاء من الجيش الأسترالي مع كلب كحيوان أليف على ظهر سفينة كينجستون بعد إجلاء مدينة طبرق، والتقطت في أكتوبر 1941.

توضح الصورة ضابط الجوية روبرت أديسون مع “فريدي”، حيوان فلنجر الطائر القزم في 14 يونيو 1945، وجلبه أديسون على جزيرة باثوررست؛ ولكن هذه الصورة التقطت على جزيرة هالماهيرا. وكانت شخصية “فريدي” فريدة؛ حيث كان يشرب البيرة، وقال أديسون إن نجاح فريدي كان بسبب قدرته على التكيف.

لم تُعرف كثير من التفاصيل عن هذه الصورة التي تُظهر جنديًا أميركيًا في قاعدة تابعة لأحد الحلفاء مع حيوان الكانجرو، والتقطت في 10 سبتمبر 1942 بواسطة جون إيرل ماكنيل.

التقطت هذه الصورة للكابتن ماكليسون في 28 مارس 1940 مع السلحفاة “تيم”، واعتبرت تميمة حظ في فلسطين، وبنت بريطانيا معسكر جيش هناك ومرّ به جنود أستراليا.

تظهر هذه الصورة اثنين من البحارة يختاران من بين أكثر من تميمة حظ.

التقط رونالد كيث مونرو هذه الصورة الجذابة لجرو اعتبر تميمة حظ في الفرقة الأسترالية التاسعة، وتم غسله وتركه ليجف؛ كتحضير لزيارة الجنرال دوجلاس ماكرثر لأرض تابعة لقوات الحلفاء في الجنوب الغربي للمحيط الهادي. والتقطت هذه الصورة في 16 يوليو 1943.

التقطت عدسة المصور جورج سيلك هذه الصورة في يونيو 1941 في الشرق الأوسط، ولم يستدل على اسم البحار أو القطط.

أظهرت هذه الصورة رئيس الوزراء وينستون تشرشل وهو يلاطف قطة سوداء، وكان حينها في جولة للقاء سرّي مع الرئيس الأميركي، والتقطت في سبتمبر 1941، ولم يعرف اسم المصور.

التقطت هذه الصورة للرقيب إريك كامبيل لوثر، من أعضاء الفوج الملكي الأسترالي، وهو يودّع كلبًا محاربًا في كوريا، للمصور فينس سويني في 13 مارس 1956. 

وكان استخدام الكلاب العسكريين أمرًا شائعًا في الجيوش؛ حيث يقومون بدور الحراسة وتوصيل الرسائل، وتستخدم حاسة الشم في تحديد مكان الجنود المصابين، ومعرفة المناطق الملغّمة، بالإضافة إلى حملهم المعدات الطبية.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023