شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

يهدف لمواجهة الفكر المتطرف.. تعرّف على المركز العالمي السعودي “اعتدال”

يهدف لمواجهة الفكر المتطرف.. تعرّف على المركز العالمي السعودي “اعتدال”
أنشئ المركز وجُهّز بالكامل في غضون ثلاثين يومًا فقط، ويتضمن إمكانيات تقنية وبشرية. تقول صحف سعودية إنه بُني بالكامل وأُعدّ بأيد سعودية محترفة في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، بإشراف مباشر من

“اعتدال”، مركز عالمي مقرّه السعودية، يهدف إلى مكافحة التطرف واجتثاث جذوره، أعلن تأسيسه الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء القمة العربية الإسلامية الأميركية التي احتضنتها العاصمة بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة عرب ومسلمين.

واختتمت القمة أعمالها يوم 21 مايو الجاري بـ”إعلان الرياض”، الذي أطلق منه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز تأسيس المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف، ومقره في العاصمة الرياض.

الإمكانيات 

أنشئ المركز وجُهّز بالكامل في غضون ثلاثين يومًا فقط، ويتضمن إمكانيات تقنية وبشرية. تقول صحف سعودية إنه بُني بالكامل وأُعدّ بأيد سعودية محترفة في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، بإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع منذ عامين.

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية على لسان الأمين العام للمركز ناصر البقمي، يأتي تأسيسه “استكمالًا للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف”.

ويقول ناصر إن للمركز تفوقًا تقنيًا غير مسبوق في مجال مكافحة الفكر المتطرف وأنشطته، عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل والإعلام بوجه عام؛ حيث طوّر برمجيات مبتكرة وعالمية المستوى قادرة على رصد أي محتوى متطرف وتحليله وتصنيفه، وبدرجة غير مسبوقة من الدقة.

تعمل هذه التقنيات العالية المستوى بجميع اللغات واللهجات الشائع استخدامها في أطروحات هذا الفكر. وقال ناصر إن العمل جارٍ على تطوير نظم ذكاء اصطناعية متقدمة لتحديد المواقع الجغرافية التي تحتضن بؤر الفكر المتطرف وحواضنه.

محتوى محترف

يعتمد المركز في مواجهة الفكر المتطرف على صناعة إعلام ومحتوى محترف ينشر التسامح والاعتدال، تحت إشراف “لجنة الفكر العليا” التي تضم نخبة من كبار المفكرين والعلماء المسلمين من العالم أجمع، والقادرين على مواجهة هذا الفكر.

ووفق ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي في القمة العربية الإسلامية الأميركية، فإن المركز يهدف إلى مكافحة الأيديولوجية المتطرفة، ويمثل إعلانًا واضحًا بأنه يجب على الدول ذات الأغلبية المسلمة أن تأخذ بزمام المبادرة في مكافحة التطرف.

وقال دونالد: “سنصنع التاريخ مرة أخرى بافتتاح مركز عالمي جديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة، وسيكون المركز موجودًا هنا في هذا الجزء المحوري من العالم الإسلامي. ويمثل هذا المركز الجديد الرائد إعلانًا واضحًا بأنه يجب على الدول ذات الأغلبية المسلمة أن تأخذ بزمام المبادرة في مكافحة التطرف، وأود أن أعرب عن امتناننا للملك سلمان على هذا الاستعراض القوي للقيادة”.

المهام

يهدف أصحاب فكرة إنشاء المركز العالمي لمكافحة التطرف إلى أن يكون تكتلًا عالميًا رفيع المستوى لمكافحة الفكر المتطرف بشتى الوسائل والطرق؛ ومن أبرز المهام التي يضطلع بها ما يلي:

– محاربة التطرف فكريًا وإعلاميًا ورقميًا، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

ـ ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم.

ـ رصد نشاطات الفكر المتطرف وتحليلها، والوقاية والتوعية والشراكة ومواجهته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023