شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد الأزمة القطرية.. تعرف على أبرز فضائح الإعلام العربي

بعد الأزمة القطرية.. تعرف على أبرز فضائح الإعلام العربي
كشف عملية اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية، الأخطاء المهنية التي تمارسها وسائل الإعلام العربية - قصدا أو بدون قصد - دون اتباع القواعد الإعلامية التي من شأنها التأكد من صحة الأخبار.

كشف عملية اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية، الأخطاء المهنية التي تمارسها وسائل الإعلام العربية – قصدا أو بدون قصد – دون اتباع القواعد الإعلامية التي من شأنها التأكد من صحة الأخبار.

وواصلت قناة العربية وسكاي نيوز ووسائل إعلام عربية نقل الأنباء والتصريحات الملفقة للأمير تميم حاكم قطر، وتعمدت تجاهل بيانات الدولة الرسمية التي نفت إصدار التصريحات الاخيرة الناتجة عن الهاكر.

وليست هذه هي المرة الأولى؛ فهناك عدة وقائع تكشف تضليل الاعلام العربي للحقائق..

“العربية” تقود حملة الأكاذيب ضد قطر

بالأمس وجه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لقناة “العربية” وموقعها الإلكتروني، إلى جانب وسائل إعلام ومواقع إلكترونية سعودية وإماراتية، متهمين إياها بتعمد نشر أخبار كاذبة، وتجاهل وسائل الإعلام تلك نشر التكذيب الرسمي للسلطات القطرية على لسان مدير مكتب الاتصال الحكومي بعد دقائق من قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية.

وبالرغم من نشر المكتب الحكومي لدولة قطر البيان الرسمي لتكذيب الأخبار الكاذبة على لسان الأمير، تفاجأ القطريون ووسائل الإعلام القطرية لاستمرار قناة “العربية” السعودية وموقعها الإلكتروني، وقناة “سكاي نيوز” الإماراتية وموقعها الإلكتروني في نشر الأخبار الكاذبة، واستضافة محللين وضيوف لتحليل تلك الأخبار الكاذبة، وتوجيه اتهامات خطيرة لدولة قطر، متجاهلة تماما (العربية وسكاي نيوز نيوز) التكذيب الرسمي للمكتب الحكومي لدولة قطر، وعدم نشره وفقا لما تقتضيه أبسط القواعد المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي.

ومضت القنوات العربية وسكاي نيوز عربية أبعد من ذلك، حيث لم تكتف بنشر الأخبار المفبركة على لسان أمير قطر، وتجاهل التكذيب الرسمي القطري لها، بل نشرت تصريحات أخرى كاذبة على لسان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جاء فيها، إن هناك مؤامرة لتشويه قطر من السعودية ومصر والإمارات والبحرين والكويت، وأنه أعلن سحب سفراء بلاده من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، وطلبه مغادرة سفراء هذه الدول خلال أربعة وعشرين ساعة.

سكاي نيوز: أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا

في ساعات الانقلاب التركي الفاشل، نقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن مصادر أميركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب اللجوء إلى ألمانيا، وهو الخبر الذي تم تكذيبه لاحقا، وبررت القناة نقله بعد ذلك بكونه “متداولا بكثرة عبر التواصل الاجتماعي”.

أكاذيب الجار الله

ةفاجأت وزارة الدفاع السعودية الوسط الإعلامي السعودي والعالمي بنفي صريح لحوار نشره الصحفي الكويتي الجارالله قال إنه تم مع وزيرها – حينها – سلمان بن عبدالعزيز.

أحمد الجارالله الذي اعتاد على نشر حوارات مع أقطاب الحكم في المملكة والخليج بما فيهم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير نايف بن عبدالعزيز، معتمداً على اجتهاداته وتخميناته كما أشار مسؤول في المؤسسة الملكية السعودية لإيلاف.

وقال “الجارالله” مبرراً ما حدث بأنه كان في حفل عشاء عند الأمير سلمان، ودارت أحاديث كثيرة حول عدد من الأمور التي تهم المنطقة، أضاف “وجدت أنها تستحق النشر وفق ما رأيت أنه يتوازن مع سياسات المملكة خاصة والخليج عموماً”.

ونشرت وزارة الدفاع السعودية نفياً لكل ما جاء في الحوار، وأكد بيان الوزارة على لسان مصدر مسؤول “أن الحديث الصحفي المنشور في صحيفة السياسة الكويتية اليوم، والمنسوب إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع غير صحيح، مبينا أنه لم يُجر أي حديث صحفي مع أية صحيفة، منذ تعيينه وزيراً للدفاع”.

أ.ش.أ وفضيحة الوزيرات

وأثارت برقيات إخبارية وزعتها “وكالة أنباء الشرق الأوسط” المصرية الرسمية موجة سخرية، حيث وصفت الوكالة وزيرات من الجزائر والمغرب وموريتانيا، بأنهن زوجات زعماء هذه الدول.

وقال معلقون إن الأخطاء في تقارير الوكالة تعكس المستوى الذي وصل إليه الإعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي.

وجاءت الأخطاء المهنية للوكالة المصرية في برقيات لها عن وصول وزيرات من موريتانيا والمغرب والجزائر للمشاركة في مؤتمر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.

وعرّفت الوكالة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في الحكومة الجزائرية، مونية مسلم سي عامر، على أنها زوجة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتكرر الخطأ مع الوزيرة المغربية، بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن الاجتماعي والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، التي وصفتها الوكالة في برقية مشابهة  بأنها زوجة ملك المغرب، محمد السادس، فيما وصفت الوكالة وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في موريتانيا، فاطمة حبيب، بأنها زوجة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وجاء في النص الذي وزعته الوكالة وأعادت نشره الصحف والمواقع المصرية حرفيا دون تصحيح: “غادرت مطار القاهرة قرينة رئيس الجزائر، منة سي عامر، متوجهة إلى الجزائر، وذلك بعد مشاركتها في أعمال الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، الذي عقد في بشرم الشيخ لمناقشة قضايا المرأة العربية.كما غادرت كلا من قرينة رئيس موريتانيا فاطمة حبيب، وقرينة عاهل المغرب بسيمة الحقاوي وهي رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة، متوجهتين إلى مدينة الدار البيضاء”.

الأهرام وصورة مبارك

ونشرت صحيفة الأهرام صورة مفبركة للرئيس المخلوع حسني مبارك خلال مشاركته في مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن، حيث بدا الرئيس مبارك في الصورة المفبركة في مقدمة القادة، بينما كان في الصورة الأصلية في الخلف وظهر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المقدمة.

التلفزيون السوري واحتفال بشار المفبرك

وبثت المحطات التلفزيونية التابعة للنظام السوري صوراً تظهر ما قالت إنها مشاركة بشار الأسد في احتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف 24 يناير 2013 في دمشق، لكن ظهور عضو مجلس الشعب “زينو بري” الذي قتل قبل أشهر في حلب، في الصور، كشف زيف الإدعاءات السورية بمشاركة الأسد في الاحتفال الذي أقيم في مسجد الأفرم في حي المهاجرين في دمشق.

التلفزيون الجزائري وتحسين صورة بوتفليقة

كشفت قناة “كنال+” الفرنسية أن التلفزيون الجزائري الرسمي بث صورا مفبركة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال استقباله لرئيس حكومة فرنسا جان مارك إيرولت أثناء زيارته للجزائر في 16 ديسمبر الماضي، في محاولة لإظهاره بحالة صحية جيدة على خلاف الحقيقة التي أظهرتها صور وفيديوهات اللقاء.

وقالت القناة إن الإعلام الجزائري حرص على إظهار بوتفليقة في وضعية صحية جيدة، وهو يتحدث دون انقطاع لضيفه جان مارك إيرولت ويحرك يده اليمنى بشكل مستمر بعدما كانت شبه مشلولة في صور سابقة.

وبحسب القناة الفرنسية والتي قامت هي الأخرى بتغطية الزيارة التي قام بها “إيرولت” إلى الجزائر، فإن الشريط الأصلى يظهر بوتفليقة قبل عملية التركيب في صحة سيئة وغائبا في بعض اللحظات، ولا يصغي كثيرا لضيفه جان مارك ايرولت، كما أنه لم يحرك يده اليمنى سوى ثلاث مرات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023