شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مراحل تطور الكعك من «كل واشكر» للريد فيلفت

مراحل تطور الكعك من «كل واشكر» للريد فيلفت
يعتبر الكحك من أهم ما يميز عيد الفطر، ولكن لا يعرف الكثيرون قصة أشهر الحلويات، وتاريخ تطورها عبر السنين.

يعتبر الكحك من أهم ما يميز عيد الفطر، ولكن لا يعرف الكثيرون قصة أشهر الحلويات، وتاريخ تطورها عبر السنين، حيث تعود أصول الكحك إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوش عليها «كل واشكر».

أما عن العصر الإخشيدي، فكان أبو بكر محمد بن علي المادراني أحد وزراء الدولة مهتماً بصناعة الكحك في العيد, حيث كان يحشوه بدنانير ذهبية، وأطلق عليه «أفطن إليه»، مشيرًا إلى المفاجأة التي بالكحك.

وبلغ الاهتمام بالكحك أقصاه في عهد الفاطميين، حيث كان يخصص مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، وتبدأ مهمة تصنيعه من منتصف شهر رجب، ويتولى الخليفة مهمة توزيعه، وكانت مائدة الخليفة العزيز الفاطمي يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل نحو60 صنفًا من الكعك والغريبة.

وبعد سنوات الاهتمام بالكحك، حاول خلفاء العصر الأيوبي القضاء على العادات الفاطمية ولكنهم لم يستطيعوا منع الشعب من صنع كحك العيد.

وتتطورت صناعة الكحك في عصر المماليك والعهد العثماني، واهتموا بتوزيعه على الفقراء، والمتصوفين، والطلاب، إلى جانب رجال الدين.

وبعد مئات السنوات لم تنتهي مراحل تطور الكحك ليصل إلى شكله الحالي من كحك سادة ومحشو بالمكسرات والملبن، حتى ظهور شكل جديد من أشكاله وهو الكحك بالريد فيلفت.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023