شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إن دي تي في: القرضاوي في قائمة «الإرهاب» السعودية نيابة عن إسرائيل

إن دي تي في: القرضاوي في قائمة «الإرهاب» السعودية نيابة عن إسرائيل
سلط تقرير لموقع «إن دي تي في» الهندي الضوء على إدراج الدكتور يوسف القرضاوي ضمن قائمة تزعم السعودية والإمارات والبحرين ومصر أنها لكيانات إرهابية، فيما تثير فتاوى «القرضاوي» المؤيدة للعمليات الاستشهادية غضب دولة الاحتلال.

سلط تقرير لموقع «إن دي تي في» الهندي الضوء على إدراج الدكتور يوسف القرضاوي ضمن قائمة تزعم السعودية والإمارات والبحرين ومصر أنها لكيانات إرهابية، فيما تثير فتاوى «القرضاوي» المؤيدة للعمليات الاستشهادية غضب دولة الاحتلال.

وقال التقرير إن الشيخ يوسف القرضاوي يقع في قلب الأزمة الدبلوماسية الخليجية الأسوأ في الخليج العربي، وبالرغم من سنه الكبير البالغ 91 عام وعدم قدرته على الوقوف لإعطاء الخطب فإنه بالنسبة لجيرانه العرب هو رجل خطير للغاية.

ولم توجه الاتهامات للشيخ في التورط في اعتداء إرهابي، الا أن بياناً صدر عن السعودية وثلاثة من حلفائها في وقت سابق من هذا الشهر تضمن اسمه ضمن الشخصيات والكيانات الإرهابية، كما حظرت هذه الدول كتب القرضاوي، وسعوا حتى إلى إزالة اسمه من المباني العامة.

وكجزء من الخلاف الدبلوماسي المتزايد الذي بدأ في 5 يونيو، طالبت السعودية وحلفائها بأن تتخذ قطر إجراءات ضد 59 فرداً وعشرات المنظمات تقول إن لها صلات مزعومة بالإرهابيين أو الجماعات المتطرفة، بما في ذلك المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا وشمال أفريقيا، وفى قائمة طويلة من المطالب الجديدة كشف عنها يوم الجمعة، أمرت هذه الدول أيضا قطر بإغلاق شبكة الجزيرة الاخبارية وخفض العلاقات مع ايران.

لكن الهدف الأكبر هو إسكات شخصيات مثل القرضاوي الذي يحتل المرتبة 19 في قائمة «الإرهاب» لكنه يفوق الآخرين في قدرته على التأثير على الرأي الإسلامي، وفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين وحاليين ومحللين عرب.

ويقول «ماثيو ليفيت» المسؤول السابق في مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة الذي يتابع عن كثب حركات العنف في الشرق الاوسط «من وجهة نظر واضعي قائمة الإرهاب السعودية، فإن القرضاوي هو أحد أهم الشخصيات في الجناح الراديكالي لجماعة الاخوان المسلمين»

ويضيف التقرير أن قطر دافعت عن رجل الدين الأكثر شهرة ووصفت هذه  الادعاءات بأنها «لا أساس لها»، وقال مسؤولون قطريون إن القائمة التي تصفها السعودية بـ«قائمة  الإرهاب» تتضمن 59 شخصية تشمل العديد من الشخصيات المعارضة لسياسات هذه الدول، مثل أعضاء سابقين في حكومة الإخوان المسلمين في مصر.

ورفض مسؤولون قطريون الاتهامات بأن بعض المنظمات القطرية المدرجة في القائمة قدمت أموال بشكل غير قانوني، وأشاروا إلى أن ثلاث من هذه المجموعات تعمل في شراكة مع وكالات الإغاثة التابعة للامم المتحدة.

وحذر السفير الأميركي «جوزيف لوبارون» في قطر عام 2009 المسؤولين القطريين من تعيين «القرضاوي» ضمن المجلس الاستشاري لأحد المصارف الكبري ، نظراً «لدوره الإقليمي الكبير للغاية » المؤيد للجماعات الإسلامية مثل حركة حماس ، إلا ان وزير الدولة أحمد المحمود رد على هذه المطالب قائلاً إن قطر «لا تستطيع أن تراقب آراء القرضاوي، وأنها لا يمكن أن تعتبره إرهابياً»

 ووفقا لتسريب منسوب إلى وزارة الخارجية الأميركية نشره موقع «ويكيليكس» فإن القرضاوي مُنع من السفر إلى الولايات المتحدة  وبريطانيا بسبب الدعم المزعوم للحركات المتشددة، وأدرجت وزارة الخارجية رسميا «اتحاد الخير” – وهي جمعية خيرية تحت رئاسة القرضاوي – كمنظمة «إرهابية» أجنبية .

وتشير التقرير إلى احتفاء دول الخليج السابق ب«القرضاوي»؛ إذ كرمته  السعودية عام 1994 بجائزة مرموقة: جائزة الملك فيصل الدولية، وفي عام 2000، في دبي المجاورة، حصل على جائزة دولية باسم «الشخصية الإسلامية لهذا العام»، فيما لا يزال القرضاوي يتمتع بشعبية كبيرة في العالم الإسلامي، ويعتبره الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم كعالم سني بارز.

لكن تصريحات القرضاوي الأكثر استنكاراً من قبل الحكومات الغربية وأدت إلى رفض فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة دخوله  إلى أراضيها كانت تصريحاته التي دافع فيها عن استخدام العمليات الانتحارية لمهاجمة « إسرائيل»، وكذلك تأييده للمقاومة العراقية ضد القوات الأميركية، ودعوته مراراً وتكرارً إلى تدمير «إسرائيل»



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023