شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رفعت السعيد.. عاش مريضًا بفزاعة الإخوان ورحل داعمًا للسيسي منتظرًا إعدام مرسي

رفعت السعيد - أرشيفية

توفي رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع (اليساري)، مساء اليوم الخميس عن عمر يناهز 85 عامًا (مواليد 11 أكتوبر 1932)؛ ومن المرتقب إعلان الحزب عن ترتيبات الجنازة.

يعدّ رفعت من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية، وبرزت معارضته في خمسينيات القرن العشرين وحتى نهاية السبعينيات للرئيسين السابقين جمال عبدالناصر وأنور السادات، وحصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا.

فزاعة الإسلاميين

لم تكد تمر مناسبة ولا حديث لرفعت السعيد إلا ويعارض جماعة الإخوان المسلمين بكل ما أوتي من قوة، وكأنها فزاعة له؛ لاعتقاده أنّ الجماعة كانت سببًا في خروج اليسار المصري من السياسة نتيجة لما يعتبره خلط الدين بالسياسية؛ لدرجة انشقاق أعضاء في الحزب متهمينه بتحويل توجهه من مُعارض إلى مُهادن للمخلوع مبارك؛ خاصة بعد تعيينه في مجلس الشورى ولرؤيته في مبارك المخلِّص من الإسلاميين والإخوان على وجه الخصوص.

يصف رفعت السعيد الإخوان في أحاديثه ومؤلفاته بـ«التنظيم الإرهابي»، ويصف مؤسس الجماعة حسن البنا بأنه «الإرهابي المتأسلم»، وذلك في كتابه عنه: «حسن البنا.. متى وكيف ولماذا؟».

كما كان رفعت السعيد من الداعين إلى الانقلاب على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وحثّ على التمرد ضد جماعة الإخوان؛ بسبب فزاعته منهم، وبارك تدخل الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي وطالب بمساندته قائلًا: «أُحب السيسي، لأنه أنقذ رقبتي في 30 يونيو»، ثم دعّم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وانتقد الدكتور محمد البرادعي لتخليه عن منصبه نائبًا لرئيس الجمهورية بعد المجزرة.

وقبل وفاته بأيام، قال رفعت السعيد إن السيسي الأنسب لفترة رئاسية ثانية، وادعى: «العدو بتاعنا مش عايز السيسي رئيسًا، كل من يحاول منافسته أحمق».

كيف نعوه؟

وعلى مواقع التواصل، اُستُقبل خبر وفاة رفعت السعيد بذكر مآثره ومواقفه:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023