شهدت التعاملات تعاملات البورصة خلال الشهر الماضي، تراجعا ملحوظا، وذلك بالتزامن مع تعيين مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمد فريد.

وكثف المستثمرون عمليات البيع خلال الأسابيع الماضية، ترقبا لأحوال السوق خلال الفترة القادمة، حيث أشار المحلل الفني بالبورصة، إبراهيم النمر، إلى أن عمليات جني الأرباح سيطرت خلال أغلب جلسات الشهر، مضيفا أن المصريين والعرب كانوا الأكثر مبيعا.

كانت مؤشرت البورصة تراجعت بنهاية جلسة، أمس الأحد، بصورة جماعية، بسبب مبيعات العرب، وخسر رأس المال السوقي 6.5 مليار جنيه، في الوقت الذي تراجعت فيه قيم التداولات لأدنى مستوى لها منذ فترة، لتسجل 351.8 مليون جنيه فقط.

وأشار النمر خلال تصريحاته لـ«رصد»، أنه من المتوقع أن يتراجع المؤشر الرئيسي خلال تحركاته بالثلاث جلسات المتبقية في الأسبوع، مضيفا أنه لا يوجد أي حافز بالسوق نحو دفعه فوق مستوى الـ 13 ألف نقطة.

وفي نفس السياق، قال المحلل وائل عنبة، إن مجلس الإدارة الجديد لم يتخذ أي إجراء جديد لجذب السيولة للبورصة، مؤكدا أن التحرك العرضي يقود الأسهم نحو الانخفاض والاستمرار في عمليات البيع دون توقف.

ورصد عنبه بتصريحاته لـ«رصد» 3 أسباب لتراجع البورصة:

أولا: تراجع السيولة الموجودة في السوق، حيث أشار إلى زيادة عمليات جني الأرباح وتكثيف المبيعات مؤخرا، مع توقعات باستمرارها على المدى القصير.

ثانيا : عدم صدور تقارير إيجابية بخصوص الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن تقرير موديز لتحديد التصنيف الائتماني لم يأتى بنتائج بسبب رؤيته الثابتة للاقتصاد.

ثالثا: انخفاض قيم وأحجام التداولات بالبورصة من كل فئات المستثمرين.

وأنهت البورصة تداولات جلسة اليوم الإثنين، على تباين وسط مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب، مقابل مبيعات محلية، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.61% مستقراً أعلى 13100 نقطة عند مستوى 13106.12 نقطة، رابحاً 79.83 نقطة.

بينما هبط مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.43% عند مستوى 679.54 نقطة، كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 0.19%، عند مستوى 1544.68 نقطة.