شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد 11 يومًا من إخفائها القسري.. الرضيعة «عالية» حرة

الطفلة "عالية"

بناءً على طلب من والدتها، وبسبب سوء أوضاع الاحتجاز وغياب الرعاية الطبية؛ سلّمت إدارة سجن القناطر بمصر الطفلة عالية، البالغة 14 شهرًا، إلى عائلة والديها؛ عقب تعرّضها لأزمة صحية داخل السجن نتيجة تردي أوضاع الاحتجاز وغياب الرعاية الطبية، وخطورة تنقلها مع أمها في سيارة الترحيلات.

وقالت عائلة مصر، في بيان مساء الثلاثاء، إنّ والدة عالية ما زالت محتجزة في سجن القناطر من دون سبب لفصلها عن رضيعتها، وأنّ زوجها عبدالله مضر وأخاها عمر ما زالا قيد الاختفاء القسري لليوم الحادي عشر على التوالي.

وفي الأول من إبريل، ظهرت الطفلة عالية عبدالله مضر مع والدتها في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس بالقاهرة، بعد اختفاء قسري استمر ثمانية أيام.

وقبل أسبوع، أعلنت «مريم مضر» أنّه «انقطع الاتصال منذ السبت 24 مارس الماضي مع أخي عبدالله محمد مضر موسى محمد، وزوجته فاطمة محمد ضياء الدين موسى محمد، وابنتهما عالية (عمرها عام)، وأخيها عمر محمد ضياء الدين موسى محمد. حيث كانوا في محطة القطار في الجيزة في طريقهم لأسيوط».

ويتعاقب هذا مع ما رصدته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (مؤسسة مستقلة) بحدوث قرابة 602 حالة إخفاء قسري فقط في عام 2017.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023